رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، وصول تعزيزات عسكرية للقوات الروسية والميليشيات الإيرانية إلى مدينة تدمر، عصر اليوم، وتتألف التعزيزات من أسلحة وذخائر، حيث تمركزت القوات الروسية ضمن مضمار السباق قرب المدينة الأثرية، فيما تمركزت الميليشيات الإيرانية قرب فرع مخابرات البادية.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان في منطقة السخنة الواقعة بعمق بادية حمص قرب الحدود الإدارية مع دير الزور قد أفادت، بأن الميليشيات التابعة لإيران والمتواجدة في السخنة عمدت إلى استقدام تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى المنطقة هناك، حيث استقدمت آليات ثقيلة وتركسات ومعدات حفر، وبدأت بحفر خنادق في محيط المنطقة، وزيادة تحصين مواقعها ونقاطها هناك، ووفقاً للمصادر فإن عمليات الحفر والتحصين تركزت في جبل الضاحك والجبل الذي يقع في مدخل السخنة الغربي بالقرب من مركز توزيع الأعلاف، وذلك خوفاً من أي الاستهدافات والهجمات.
المرصد السوري أشار في 30 نيسان الفائت، إلى أن دورية عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية تعرضت لهجوم من قبل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، عند مفرق قرية أرك على طريق تدمر -دير الزور ضمن البادية السورية، وأسفر الهجوم عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف الميليشيات الإيرانية، حيث قتل 4 عناصر وأصيب 6 آخرون بجروح متفاوتة نقلوا إلى مشفى باسل الأسد الوطني بتدمر، وتتبع المليشيا لـ “سيد الشهداء العراقية”
ADARPRESS#