المقاتلات الروسية تستهدف قرية جنوبي إدلب ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، ضمن منطقة “خفض التصعيد”، تنفيذ الطيران الحربي الروسي لغارتين اثنتين على حرش بينين ضمن القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات النظام بأكثر من 20 قذيفة صاروخية مناطق في محور كفرنوران بريف حلب الغربي، في حين تعرضت أماكن في الفطيرة وفليفل وبينين وسفوهن والبارة بجبل الزاوية لقصف بري من قبل قوات النظام بعد منتصف ليل أمس، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وكان المرصد السوري رصد في السابع من الشهر الجاري، غارات “جو-جو” نفذتها طائرات حربية روسية، في أجواء معرة مصرين والبارة ضمن الريف الإدلبي، في أول عملية خلال شهر أيار الجاري، ووفقاً لنشطاء المرصد السوري فإن هذه هي المرة الاولى التي تقوم بها المقاتلات الروسية بتنفيذ غارات جو-جو خلال ساعات الصباح حيث اقتصرت قبل ذلك على ساعات المساء فقط.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أحصى خلال شهر نيسان الفائت، 39 غارة جوية 11 منها بصواريخ جو-جو، نفذتها الطائرات الحربية الروسية على منطقة “بوتين-أردوغان”.
وفي تفاصيل الغارات، تعرضت محاور كل من سفوهن وفلفيل في ريف إدلب لقصف بـ 7 غارات في 4 نيسان، وفي 9 نيسان، قصفت الطائرات الحربية الفطيرة وفليفل بريف إدلب الجنوبي بـ8 غارات، وفي 19 نيسان، استهدفت بغارتين محيط بلدة البارة.
وفي 22 نيسان، نفذت الطائرات الحربية الروسية، 4 غارات على قرية الرويحة بريف إدلب، و4 غارات على العنكاوي بريف حماة، و4 غارات بصواريخ جو-جو على معرة مصرين والنيرب وبينين وإحسم بريف إدلب، و6 غارات جو-جو على الدانا وترمانين ودارة عزة.
وفي 23 نيسان، قصفت الطائرات الروسية بـ3 غارات مواقع في برزة وكبانة بريف اللاذقية.
كما نفذت في 25 نيسان، غارة بصاروخ جو -جو، على محيط قرية كفرنتين غربي حلب،
ولم تسفر تلك الضربات عن وقوع قتلى.
ADARPRESS#