بعد أن أعلنت وزارة الخزانة الأميركية قبل عدة أيام، عن إصدار ترخيص عام يمنح مناطق في شمالي سوريا، غير خاضعة لسلطة دمشق، استثناء من عقوبات قيصر.
حيث يستثني الترخيص العام منطقتي إدلب وعفرين ويشمل قطاعات الزراعة والاتصالات والبنى التحتية للكهرباء والتمويل والطاقة النظيفة والنقل والتخزين وإدارة المياه والنفايات والخدمات الصحية والتعليم والتصنيع والتجارة، ويستثني التعاملات المتعلقة بالنفط.
ولمعرفة المزيد حول إجراءات الإدارة الذاتية بعد هذا الاستثناء، تحدث لموقع ” آداربرس ” الرئيس المشارك لهيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية، سلمان بارودو، قائلا:” بأن قانون الاستثمار في حال إصداره سيخلق جواً من الثقة للمستثمرين بعد أن أصبح بمقدورهم إنشاء مشاريع في شمال شرقي سوريا،
وأن المستثمرين والشركات الأجنبية كانوا يخشون الاستثمار في المنطقة بسبب وجودها على لائحة العقوبات الأميركية المفروضة على الحكومة السورية”.
وأشار : بأن استثناء المنطقة من عقوبات قيصر سينعشها اقتصادياً، وسيمنع استغلال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) للوضع الاقتصادي في المنطقة وإعادة تنظيم صفوفه”.
أردف، قائلا:” بأن الاستثناء في هذا الوقت الحالي أمر جيد ومرحب به من قبل قبلنا، وكهيئة اقتصاد في الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، سوف نركز في الطرح الاستثماري على المشاريع الزراعية ومشاريع الاكتفاء الذاتي لتحسين الوضع المعيشي للسكان وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة”.
آداربرس/ خاص