انطلقت قبل قليل، فعاليات الملتقى العشائري لشيوخ ووجهاء العشائر العربية والكردية ومثقفي مقاطعة قامشلو، تنظمه قوات سوريا الديمقراطية للنقاش حول هجمات وجرائم الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا وسياسات التغيير الديمغرافي وتوطين اللاجئين السوريين في المناطق المحتلة.
نظم، اليوم السبت، مكتب العلاقات في قوات سوريا الديمقراطية (QSD) ملتقى عشائرياً، لشيوخ ووجهاء العشائر العربية والكردية ومثقفي مقاطعة قامشلو، تحت شعار “شيوخ ووجهاء العشائر يعاهدون قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف صفاً واحداً في وجه الممارسات العدوانية والتغيير الديمغرافي ضد شعوب المنطقة”.
يشارك في الملتقى الذي يعقد في صالة زانا بمدينة قامشلو، المئات من شيوخ ووجهاء العشائر العربية والكردية، ومثقفي ومقاطعة قامشلو، وعلماء الدين الإسلامي.
الملتقى يهدف إلى التنديد بالهجمات والسياسات التعسفية التي يمارسها الاحتلال التركي ضد شمال وشرق سوريا، إلى جانب سياسات توطين اللاجئين السوريين والتغيير الديمغرافي والجرائم التي يرتكبها ومرتزقته في المناطق السورية المحتلة.
وبحسب اللجنة التحضيرية، فإن برنامج الملتقى يتضمن شرح الوضع السياسي من قبل عضوة المجلس العسكري في قامشلو، بيريتان محمد، والنقاش على الأوضاع الراهنة التي تشهدها شمال وشرق سوريا من قبل الحضور.
إلى جانب إلقاء أبيات شعرية، وإصدار بيان ختامي من قبل شيوخ ووجهاء العشائر المشاركة في الملتقى.
ADARPRESS #
