أكّد حسين العوني (الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي أن التهديدات التركية والقصف المتكرر لمناطق شمال وشرق سوريا، تهدف لضرب الاستقرار في المنطقة، ومحاولات التسلل التي يقوم بها المرتزقة جميعها باءت بالفشل
حسين العوني قال “التصعيد المتواصل من قبل النظام التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا منذ تشكيل الإدارة الذاتية، و العمليات العسكرية التي نفذتها ضد تلك المناطق، والانتهاكات المباشرة والخرق العلني لكل اتفاقيات وقف إطلاق النار؛ التي أبرمتها كل من الولايات المتحدة وروسيا بشكل منفصل مع تركيا، ومنذ آخر عملية عسكرية شنتها مع الفصائل المرتزقة المنضوية تحت إمرتها، كان لابدّ أن يترجم كل ذلك إلى قضية واحدة قبل أي شيء، وهي إنهاء استقرار المنطقة”.
وتطرّق العوني في حديثه للسياسات التي تتبعها دولة الاحتلال ومنها “تطبيق مخطط التهجير والتغيير الديموغرافي والتلاعب بالهندسة السكانية وضرب النسيج الاجتماعي، كما تنوّعت خيارات ضرب الاستقرار لدى الحكومة التركية، من تنشيط الخلايا النائمة ودعمها واستهداف المدنيين”.
ونوه العوني أنّ “الدولة التركية بدأت سابقًا بالتحريض وفتح الممرات لإرهابيي العالم ونقلهم إلى سوريا، وتوجيههم لتحقيق طموحاتها الاستعمارية، وكذلك تخللها التدخل المباشر بعد هزيمة هذه العناصر الإرهابية وفشل مخططاتها، وثم حمايتهم وإقامة منطقة آمنة لنشاطاتهم الإرهابية، وأيضاً باللعب بأوراق ضغط كاللاجئين السوريين في تركيا واحتلالها لمناطق أخرى، وأخيرًا توجيه ضربات جوية بالطائرات المسيّرة والقصف بالقذائف المدفعية والصواريخ والهاون على طول الحدود”.
مشيرّا “في الآونة الأخيرة كثرت انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته على طول خطوط الجبهات ومنها ريف مدينة منبج، فخلال الثلاثة أيام الأخيرة تعرّضت مناطق منبج لانتهاكات من جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وذلك بقصفها لمعظم قرى ريف مدينة منبج الشمالي”.
حيث استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته بمدافع الهاون والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، كل من قرى الهوشرية والتوخار، والمحسنلي وأم جلود والصيادة، واليالنلي.
واختتم الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في منبج أنّ “هذه الانتهاكات تخللها محاولات تسلل كثيرة، إلا أنها باءت بالفشل وذلك لتصدي مقاتلي مجلس منبج العسكري لهذه المحاولات”
ADARPRESS#