قال عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية، سيهانوك ديبو، اليوم السبت، إن أي مبادرة تهدف لحل الأزمة السورية، ينبغي أن تستند إلى عدة ثوابت أهمها “الموقف الواضح من إنهاء الاحتلال التركي وتدخله في شؤون المنطقة.”
وجاء حديث المسؤول في “مـسـد”، على خلفية إعلان “جبهة السلام والحرية” نيتها تقديم مبادرة لثلاث دول عربية للقيام بدورها تجاه الحل السياسي في سوريا.
وتعتزم “جبهة السلام والحرية” تقديم مقترح لكل من المملكة العربية السعودية، مصر وقطر.
وقال رئيس الجبهة، أحمد الجربا، في مؤتمر صحفي عقده في هولير، أن المبادرة ستتقدم “من أجل الخروج من عنق الزجاجة، خاصة أنها تأتي في أجواء المصالحة الخليجية ولما لهذه الدول الثلاث من تأثير وثقل إقليمي ودولي لتكون مظلة عربية تتكامل مع الدور التركي”.
أما سيهانوك ديبو، فقد صرّح لوكالة “نورث برس”، إن أي مبادرة لا تستند إلى “ثوابت ومعايير تعد بمثابة مبادئ للحل السياسي للأزمة السورية، ولا يعول عليها.”
وشدد ديبو، على أن “مـسـد” تُبقي الباب مفتوحاً أمام أي حوار سوري – سوري بين القوى الديمقراطية، “سوى أننا نرفض كل من يكرس واقع الاحتلال التركي وينفذ أجندته، وفِي الوقت نفسه من يكرس لواقع تقسيم سوريا.”