البرلمان الأوروبي يندد بتراجع الحريات الأساسية والديمقراطية في تركي
من جديد حذّر البرلمان الأوروبي في تقرير له، من تدهور حقوق الإنسان في تركيا، داعيًا أنقرة إلى بذل جهود حقيقية لا يمكن من دونها استئناف مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
التقريرُ أدان تراجع الحريات الأساسية والديمقراطية وسيادة القانون في ظل سلطة حزب العدالة والتنمية ورئيسه رجب أردوغان، كما لفت إلى غياب الإرادة السياسية لتنفيذ الإصلاحات الضرورية بهذا الشأن.
كما شدد التقرير الذي حصل على تأييد أربعمئة وثمانية وأربعين نائباً مقابل اعتراض سبعة وستين على المشاكل المنتظمة التي يتسبب بها النظام التركي مع الدول المجاورة مثل قبرص واليونان.
هذا، واستنكر البرلمان الأوروبي اعتراض النظام التركي على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، داعياً أنقرة إلى النظر في طلبات ستوكهولم وهلسنكي بحسن نية.
من جانبه، قال مُعد التقرير النائب الأوروبي الاشتراكي الإسباني ناتشو سانشيث أمور، خلال مناظرة إن البرلمان والمؤسسات الأوروبية يجب ألا تلزم الصمت في وجه دوامة الاستبداد الحالية التي تغرق فيها تركيا.
وفي مايو الماضي، أكد البرلمان الأوروبي أن تركيا أغلقت على نفسها باب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من خلال حكمها على الناشط الحقوقي عثمان كافالا بالسجن مدى الحياة.
وتوقفتِ المفاوضاتُ بشأن عضوية تركيا المحتملة في الاتحاد الأوروبي والتي بدأت في ألفين وخمسة، بسبب التوترات الشديدة بين أنقرة وبروكسل بشأن ملفات عدة، من بينها محاولة الانقلاب المزعوم في تموز / يوليو عام ألفين وستة عشر وحملة القمع التي طالت معارضين لحكم أردوغان.