تستمر بلدية الشعب في مدينة قامشلو بأعمالها ومشاريعها المدرجة في مخطط عام 2022، بدءاً من الأحياء الغربية للمدينة وصولاً إلى الشرقية منها، حيث تقدر كمية المجبول الزفتي المخصصة لأعمال تعبيد الطرق بـ 14 ألف متر مكعب.
باشرت بلدية الشعب في قامشلو العمل على أهم المشاريع لهذا العام، من “تعبيد الطرق وأعمال الصرف الصحي” بدءاً من حي الهلالية الواقع غرب المدينة وصولاً إلى الأحياء الشرقية للمدينة.
ومنذ 17 أيار المنصرم، باشرت ورش البلدية مشروع فرش البقايا في حي جمعاية (شرق مدينة قامشلو)، بالإضافة إلى البدء بمد المجبول الزفتي والحجر المكسر في بعض الشوارع داخل حي الهلالية في الجهة الغربية من المدينة منذ 1 حزيران، والتي ما يزال العمل فيها جارياً.
الإداري في قسم الدراسات الفنية في بلدية الشعب في قامشلو حسن حسين قال “ضمن مخطط البلدية، يتم فرش بقايا المقالع وبعدها بفترة يتم تنفيذ مشروع الحجر المكسر والمجبول الزفتي”.
وأشار حسين “بدأنا العمل في حي الهلالية من كومين الشهيد مزكين، غرب مدرسة السعادة، ومشروع الصرف الصحي من كومين الشهيد حاجي، والمجبول الزفتي عملنا فقط على شارع الحزام الذي تم تنفيذه العام الماضي”.
مشاريع ومخططات سنوية للبلدية
أضاف حسن حسين “في هذا العام لدينا خطة مد مجبول زفتي ضخمة جداً، تقدر كميته بما يعادل 14 ألف متر مكعب في كافة أحياء مدينة قامشلو” وكذلك مشروع بقايا المقالع والحجر المكسر.
مخطط المجبول الزفتي في قامشلو من الغرب إلى الشرق
خطة المجبول الزفتي تتوزع على كافة أحياء قامشلو ومنها “حي الهلالية الغربي، حي الكورنيش وحي حلكو”، وفي الجهة الشرقية من المدينة “حي قناة السويس (جودي)، حي جمعاية وأم الفرسان، وحي الأربوية، والصناعة، وحي الزيتونية”، وأيضاً تم العمل على طرق رئيسة وطرق فرعية مثل شارع أحمد شوقي الرئيس، والذي كانت معظم الشكاوى عليه في الحي الغربي.
وقال حسين “أغلب الشكاوى التي كانت ترد إلى البلدية في الأعوام الماضية هي جودة المجبول الزفتي والبيتومين، وقمنا بتأمين مادة البيتومين من المجبل الحديث في مدينة الحسكة الذي تم تأسيسه العام المنصرم، ونأمل أن يكون أكثر جودة من الأعوام الفائتة”.
وأشار حسن حسين “كما هو معلوم، فإن مادة الزفت (المجبول الزفتي)، حسب دفتر الشروط الفنية، يحتاج إلى فترة زمنية لا تقل عن يوم واحد أو أقل، حسب نوعية وجودة المجبول، لمرور الآليات الثقيلة والخفيفة بشكل عام عليه.
وقال “الآليات الثقيلة تضر بالمجبول الزفتي، والحل الأفضل والبديل هو إنشاء طرق لا تمر بالمدينة إنما في الأرياف”.