بيان مشترك للإدارة الذاتية وقسد ومسد يحذر من مخاطر التهديدات التركية
بعدَ اجتماعٍ ثلاثيٍّ مشترك ضمَّ أعلى المسؤولين السياسيين والعسكريّين في شمال وشرق سوريا لبحثِ التهديدات التركية بشنِّ هجومٍ جديد، أصدرت كلُّ من الإدارة الذاتية وقواتِ سوريا الديمقراطية ومجلسِ سوريا الديمقراطية، بياناً ختامياً لنتائجِ المباحثات والإجراءات الاحترازيّة لمواجهة أيِّ عدوانٍ تركي.
وفي الوقتِ الذي أكدت قيادةُ قسد جهوزيّةَ مقاتليها واتخاذَ التدابير اللازمة لمواجهة أيِّ هجوم، شدَّدَ المجتمعون على إدانةِ أيِّ عدوانٍ جديدٍ من قبل الاحتلال التركي، على اعتبار أنه يستهدف احتلالَ أجزاء أخرى من الأراضي السورية، والتسبّب بحدوثِ كارثةٍ إنسانية جديدة.
البيانُ المشتركُ حذّرَ من أنّ أيِّ هجومٍ تركي، سيقوّض قدراتِ قسد على الاستمرار بحملاتها في مكافحة الإرهاب، ويفتح المجالَ أمام تنظيمِ داعش الإرهابي لتنشيطِ خلاياه، كما سيخلف تداعياتٍ مأساويةً على الوضع الإنساني، وإجهاض كلِّ المساعي والمبادرات الرامية للحلِّ السياسي في البلاد.
البيانُ تطرَّقَ إلى أهمية الجهودِ الدبلوماسية وثبات المواقف الدولية في منع عدوانٍ تركيٍّ آخر يقوّض الاستقرارَ في المناطق التي تحرَّرت من داعش.
بيان مشترك للإدارة الذاتية وقسد ومسد يدعو السوريين لمواجهة التهديدات التركية
وبما أنّ أيَّ هجومٍ تركي ضد سوريا هو استهدافٌ لوحدتها والعيش المشترك بين مكوّناتها، شدّد البيانُ الثلاثي على ضرورة تعاون جميع القوى السورية والسوريين بما فيها القواتُ الحكومية، للوقوف صفاً واحداً في مواجهة تهديداتِ أنقرة، كما دعا جامعةَ الدول العربية ومجلسَ التعاون الخليجي لمساندة السوريين في حربهم ضدَّ الإرهاب ورفض الاحتلال التركي.
كذلك شددت الإدارةُ الذاتية وقسد ومسد في بيانهم على أهمية دور المكوّناتِ الاجتماعية والعشائر ومختلفِ القوى والأحزاب السياسية، التي بقيت متمسكةً بحقِّها في العيش بكرامةٍ في وطنها، داعيةً سكان شمال وشرق سوريا للتكاتفِ والصمود في مواجهة المشاريع التي تستهدف أمنَهم ومستقبلَهم.