الاشتباكات العنيفة بين فصائل أنقرة تسببت بنزوح الأهالي من قرية بشكل كامل
أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، اقتتال عنيف في قرية تل ذياب بريف رأس العين/سري كانييه ، بين فصيل “أحرار الشرقية” من جهة و”الفرقة 20″ وفصيل “فرقة الحمزة” من جهة أخرى، يستخدم خلال الاقتتال أسلحة ثقيلة وقذائف RPG
وتسبب الاقتتال العنيف بنزوح الأهالي من من قرية تل ذياب بشكل كامل
حيث تسببت الاشتباكات بمقتل عنصرين وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة كما استولى عناصر “الحمزة” على مقرات ونقاط لفصيل “الشرقية” ويشتد الاقتتال في هذه الأثناء عند نقطة “الكازية” كما انشق عدد من عناصر “أحرار الشرقية” وانضموا إلى “فرقة الحمزة”
ويأتي الاقتتال الجديد بعد صراع بين الطرفين لأكثر من شهر للسيطرة والاستيلاء على محطة الوقود وأراضي زراعية نزح سكانها سابقا نتيجة الانتهاكات التي تمارس بحقهم من قِبل الفصائل المنضوية بما يسمى “الجيش الوطني”
و أشار المصدر الاعلامي، قبل قليل إلى أن فصيل”الجبهة الشامية” سيطر على قريتي تل بطال و عبلة ذات الأغلبية الكردية بريف مدينة الباب شرقي حلب، بعد اشتباكات طاحنة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين مجموعات منشقة من فصيل “أحرار الشام” من جهة و فصيل”الجبهة الشامية ” من جهة أخرى.
ووفقًا لنشطاء فإن فصيل”الجبهة الشامية ” طوق قريتي عبلة و تل بطال صباح اليوم السبت، ليبدء مسلحو الفصيل باقتحام مقرات فصيل “أحرار الشام” ، حيث تمكنت “الجبهة الشامية” بعد اشتباكات عنيفة من السيطرة على أغلب المقرات ووقوع أسرى من فصيل “أحرار الشام” لتنسحب باقي المجموعات إلى أطراف القريتين، وسط تحشيد للقوات من قبل “أحرار الشام” في مدينة الباب، تزامنًا مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لـ “الجبهة الشامية” تحوي دبابات ومدافع ثقيلة عيار 57 إلى مدينة الباب، قادمة من مدينة إعزاز، دون معرفة أسباب الاشتباكات التي تسببت بسقوط قتيل من “أحرار الشام” وإصابة عدد من العناصر.
ADARPRESS#