قتلى وجرحى في الاشتباكات بين مرتزقة هيئة تحرير الشام والمرتزقة في عفرين المحتلة
أفادت مصادر من عفرين المحتلة بوقوع أشخاص، بينهم أطفال، بين قتلى وجرحى جراء الاشتباكات المستمرة، بين مرتزقة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) سابقاً، ومرتزقة ما يسمى “الجيش الوطني” التابعين للاحتلال التركي.
تستمر الاشتباكات بين مرتزقة هيئة تحرير الشام، بقيادة (أبو محمد الجولاني)، ومرتزقة “الجيش الوطني” التابعين للاحتلال التركي في محيط مركز مدينة عفرين وقرى ناحية شيراوا، وذلك بعد تقدم مرتزقة هيئة تحرير الشام إلى مدينة عفرين.
ومع الساعات الأولى من مساء أمس، انسحب مرتزقة “فيلق الشام” من قرى باصوفان وبعية في ناحية شيراوا ومعبر الغزاوية الفاصل بين مناطق عفرين وإدلب، ليحل مكانها مرتزقة هيئة تحرير الشام، ويسيطروا على قرى شيراوا وناحية جندريسه ويتجهوا نحو مركز مدينة عفرين.
وحسب مصادر من المنطقة، فإن الاشتباكات تدور في هذه الأثناء، في محيط مركز مدينة عفرين، مشيراً إلى وقوع أشخاص بين قتلى وجرحى، جراء الاشتباكات في قرية كورزيله بالقرب من مدينة عفرين.
ونوهت المصادر إلى أن المرتزقة يستخدمون الأسلحة الثقيلة في الاشتباكات الدائرة بينهم، مع استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة لمرتزقة هيئة تحرير الشام إلى مدينة عفرين.
وبحسب مراقبين للوضع، فإن مرتزقة هيئة تحرير الشام حصلوا على ضوء أخضر من الاحتلال التركي للدخول إلى مقاطعة عفرين المحتلة.
وبيّنت مصادر صباح اليوم، أن جيش الاحتلال التركي انسحب من حواجزه في محيط مركز عفرين المحتلة إلى قواعده داخل المدينة.
ونشرت مقاطع مصورة ليلة أمس، دخول مرتزقة هيئة تحرير الشام إلى مركز ناحية جندريسه وقراها، وتوجههم إلى مركز مدينة عفرين لمؤازرة مرتزقة (حركة أحرار الشام الإسلامية) في معاركها ضد (الجبهة الشامية).
هذا وقد سبق أن نشرت وكالتنا خبراً عن دخول دفعة من مرتزقة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) إلى ناحية شيراوا المحتلة، جنوب مركز مدينة عفرين، وانتشارها على طول خطوط التماس ضد قوات حكومة دمشق في ريف حلب الغربي.
ADARPRESS#