مقتل 3 عناصر من قوات الحكومة السورية برصاص مجهولين بريف درعا
في ظل حالة فلتان أمني تعم كامل الجنوب السوري، تتواصل عمليات الاغتيال والاستهدافات المجهولة التي تطال مدنيين وعسكريين، وسط عجز من قبل قوات الحكومة عن وضع حد لها.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بمقتل ثلاثة عناصر من قوات الحكومة السورية إثر استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى بريف درعا الغربي، مشيراً إلى أن العناصر المستهدفين ينحدرون من ريف القنيطرة.
وفي سياق ذي صلة، أكد المرصد أن الأهالي عثروا على جثة مدني ينحدر من قرية براغ في منطقة اللجاة، مقتولاً قرب بلدة كحيل بريف درعا الشرقي، وذلك بعد اختطافه من قبل مسلحين مجهولين في وقت سابق، مشيراً إلى أن القتيل لم يسبق له أن انضم لأي فصيل مسلح.
ويأتي ذلك على وقع انتشار الفوضى والانفلات الأمني في عموم محافظة درعا على الرغم من إجراء قوات الحكومة السورية ما تعرف بالتسويات برعاية روسية، بعد استعادتها السيطرة هناك عام ألفين وثمانية عشر، حيث بلغت حصيلة القتلى منذ كانون الثاني/ يناير الماضي إلى مئتين وستة وعشرين شخصاً بينهم مئة وثلاثة عشر مدنياً، بحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان.