قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ إن من أهم متطلبات عودة اللاجئين السوريين “رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تقتل أبناء الشعب السوري”، وغير المبررة.
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الشأن السياسي في سوريا، وصف صباغ مرسوم العفو الأخير الذي أصدره الرئيس بشار الأسد بأنه “خطوة استثنائية”، وأضاف أن أعدادا كبيرة داخل بلاده وخارجها استفادت من المرسوم.
وأشار صباغ إلى مؤتمر عودة اللاجئين والمهجرين الذي عقد في دمشق، وقال إنه “يعبر عن إرادة سوريا القوية لمواصلة تذليل العقبات التي تحول دون العودة الآمنة والكريمة والطوعية للمهجرين”.
وطالب صباغ “الدول التي تمنع اللاجئين السوريين من العودة لوطنهم، أن ترفع أيديها وتتوقف عن وضع العراقيل التي تمنعهم من العودة بحرية وكرامة”.
وجدد صباغ إدانة بلاده لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول إنشاء ما تُسمى “المنطقة الآمنة” في الشمال السوري، وقال إنها تدين “ممارسات النظام التركي وعدم وفائه بالتزاماته وتعهداته السابقة بموجب اتفاقات أستانا وتفاهمات سوتشي”.
وحول الاعتداء الذي طال مطار دمشق الدولي مؤخرا، قال صباغ إن “عرقلة بعض الدول إدانة مجلس الأمن للعدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي تعكس بوضوح انحيازها الأعمى لصالح “إسرائيل”.
ADARPRESS#