أفاد وزير الدفاع الأسترالي، بيتر داتون بأن كل الجنود الأستراليين غادروا الأراضي الأفغانية.
وقال داتون في حديثه: “انتهت هذه الحملة (العسكرية). لكن ذلك لا يعني أننا لن نشارك في عمليات مشتركة أخرى مع الولايات المتحدة، ومن الممكن بمشاركة قوات SAS (قوات الإنزال الأسترالية الخاصة) أو القوات الخاصة الأخرى، إذا اعتقدنا أنه يتفق مع مصالحنا الوطنية أو مصالح حلفائنا”.
وذكر الوزير أن أكثر من 39 ألف جندي أسترالي شاركوا في الحملة العسكرية في أفغانستان خلال السنوات العشرين الماضية، مشيرا إلى أن عدد هؤلاء العسكريين انخفض في السنوات الأخيرة من 1,5 ألف شخص إلى 80 شخصا. وأكد أيضا أن استراليا لا تزال حليفا لأفغانستان في مجال مكافحة الإرهاب، حتى بعد انسحابها من أراضي هذا البلد.
وتدهور الوضع الأمني في أفغانستان في أبريل الماضي بعد إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن إنهاء العملية العسكرية الأمريكية في هذا البلد. وأكملت الولايات المتحدة سحب قواتها من أفغانستان بمقدار 90%. وتقوم الدول الأخرى لحلف الناتو بسحب قواتها من هذا البلد أيضا. وفي هذا الضوء تزيد حركة طالبان وتيرة هجومها في عدد من الاتجاهات. وتسيطر الحركة حاليا على عدة عشرات من المناطق داخل البلاد، بالإضافة إلى عدد من نقاط العبور على الحدود مع طاجيكستان وإيران وباكستان. وتخطط كابل لشن هجوم مضاد واسع النطاق على مواقع الحركة.