كشف زياد رستم (إداري في مكتب الطاقة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) عن أهم أعمال المكتب في ظل الظروف التي تمر بها الإدارة الذاتية، من حيثُ تدنّي منسوب نهر الفرات والتي لا تتجاوز (230) متر مكعب؛ في جميع سدود شمال وشرق سوريا (سد الفرات الطبقة) و(سد روج آفا سد تشرين) و(سد الحرية المنصورة).
وأوضح أنّ “السبب الرئيس في نقص كميات توليد الطاقة التي لا تتجاوز (130) ميغا في السدود الثلاث، نتيجة قلّة الوارد المائي من نهر الفرات, حيث لا يتجاوز المنسوب (230) متر مكعب، وهذا الوارد يترتب عليه طلب مياه الري ومياه الشرب، والكمية المولّدة من الطاقة لا تُلبي سوى (20 – 30)% من احتياجات الإدارة الذاتية من الطاقة التي يتم توليدها”.
وأردف في حديثه عن الضعف بتوليد الكهرباء في المحطات الغازية في حقول جبسة في الحسكة، ومحطات السويدية ورميلان بسرعة (30) %، من طاقتها الإجمالية، بسبب قِدم العنفات وتعطّلها وحاجة المحطات للصيانة وعدم توفر قطع التبديل.
ولفت زياد رستم “ساهم مكتب الطاقة بالعديد من المشاريع منها الصيانة الدورية وصيانة كافّة محطات التوليد في السدود الموجودة في مناطق الإدارة الذاتية، كما عمل المكتب على صيانة في سد الحرية وعودة قسم منه للعمل بعد تعرّض المحولة الكهربائية فيه لصاعقة كهربائية، أدّت لخروجها عن الخدمة حيث استُبدلت بمحولة أخرى”.
مضيفاً “كما عملنا على صيانة محوّلة في منبج بقدرة20/66، وكذلك صيانة محوّلة أخرى بقدرة (230 ك ف) بسد المنصورة، وتخديم معظم مباني الإدارة الذاتية بالكهرباء بخطوط خدمية تساعدها على حسن سير عملها”.
وفي الختام تطرّق الإداري في مكتب الطاقة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلى مشاريع مستقبلية لمكتب الطاقة منها: “دراسة مشاريع مستقبلية من محطات توليد وتحويل كهربائية، وإعادة تأهيل شبكات التوتُّر العالي لوضعها في الخدمة، كما أنّ هناك مشاريع مستمرّة لمكتب الطاقة على مدار الساعة لإعادة المنظومة الكهربائية للعمل”.
ADARPRESS#