حراك دبلوماسي سياسية، يقوم به وزير الخارجية الإيراني حسن أمير عبد اللهيان، فبعد الانتهاء من زيارته لتركيا وسط تهديدات دولة الاحتلال التركية بشن عملية عسكرية على مناطق شمال شرق سوريا، لينعطف عبد اللهيان بزيارته إلى دمشق، متحدث عن السلام.
تعليقا على كل مايجري من أحداث، تحدث لموقع ” آداربرس” الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، قائلا: “لا أعتقد أن أردوغان قد حصل على ضوء أخضر لشن عملية في شمال سوريا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولا أعتقد أنه سيُنجز شيئاً بالمعنى الذي نخشاه، لكن عبر الوعود الروسية والإيرانية هناك تحركٌ ما شمال غربي حلب قد يكون لتبييض ماء وجهه”.
تابع قائلا:”الدول الضامنة تحاول أن تخفف من عبء هذه الضغوط، ولكن لا ندري أيهما يمكن أن يتخفف من وعوده ويعطي الإشارة لتركيا لتتحرك في المنطقة”.
وعلق رياض درار على تصريح وزير الخارجية الإيراني بأنهم يتفهمون عملية عسكرية تركية في شمال وشرق سوريا، قائلاً “بالنسبة لنا كان الوعد الإيراني عن طريق تصريح لوزير الخارجية الإيراني مفاجئ، حيث قال في تصريحه بأنهم متفهمون لعملية عسكرية في بعض المناطق ضد الأكراد، وهذا يدل أن تفاهمات أستانا جارية وأن روسيا وإيران تعملان على سحب تركيا إلى جانبهما قدر الإمكان، وهذا العمل تبين من خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق، حيث قال إنه يعمل من أجل جهود السلام، لكن لا أعلم عن أي سلام يتحدث، فيما إذا كانت تركيا تهدد الأراضي السورية مجدداً أو غيره، وهذا التناقض رأيناه في السياسات التركية والإيرانية والروسية، وهذا التخبط نتيجة العزلة الدولية التي تؤثر على ممارسات هذه الدول”.
ADARPRESS#
