شدّد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، مساء الثلاثاء، أن العراق أهم الشركاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة في المنطقة، وذلك بعد جولة دبلوماسية أجراها في المنطقة و شملت تركيا أيضاً، بحث من خلالها عدة ملفات من ضمنها الملف السوري.
وزار السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام العراق، في يومي الرابع والخامس من تموز/يوليو، للقاء كبار المسؤولين الحكوميين العراقيين والتباحث حول التعاون السياسي والاقتصادي والإنساني والأمني مع حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان.
وفي مقال كتبه غراهام قبل زيارته للمنطقة، تحدث عن مشروع اتفاق بين إدارة شمال وشرق سوريا و تركيا “بما يضمن مصلحة الجانبين” وذلك من خلال الوصول لعلاقة اقتصادية بين الجانبين.
وأشار بيان للسفارة الأميركية لدى بغداد، إلى أن “السيناتور غراهام التقى برفقة السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوسكي، ببغداد خلال يومي زيارته، مع كل من الرئيس العراقي، بُرهم صالح، و رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النوّاب محمد الحلبوسي، ورئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني في أربيل.
هذا و ذكر بيان صادر عن رئاسة الإقليم، أنه جرى خلال اجتماعه مع غراهام بحث أوضاع العراق والعملية السياسية في البلد، وآخر تطورات الحرب على الإرهاب، وعلاقات أربيل – بغداد والحوار لحلّ المشاكل بينهما، والأوضاع في سوريا والمسألة الكردية فيها.
وشدّد الجانبان على أهمية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، متفقان على أن “خطر الإرهاب وعودة داعش للبروز هو تهديد حقيقي لأمن واستقرار العراق وسوريا، ومن الضروري مواجهته”.
وفي اجتماعاته مع القيادات العراقية، أعرب السيناتور غراهام عن دعمه للأولويات الاستراتيجية الأميركية في العراق وهي ” تعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي، وتعزيز الديمقراطية والحكم، وضمان الأمن والسيادة”.
وجدّد غراهام التزام بلاده تجاه العراق “باعتباره أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة في المنطقة”.
والسبت الفائت، أجرى السيناتور مباحثات مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، تناولت عدداً من ملفات إقليمية من ضمنها الملف السوري.
ADARPRESS#