اقتتال بين فصائل الاحتلال التركي في عفرين وسري كانيه المحتلتين
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن اقتتالاً عنيفاً جرى بين فصيل “السلطان مراد” من جهة وفصيل “لواء الشمال والفرقة التاسعة” من جهة أخرى، بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة بين الأحياء السكنية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بعد منتصف ليلة الخميس – الجمعة، وسط حالة من الرعب والخوف بين الأهالي جراء اندلاع الاشتباكات ضمن الأحياء السكنية.
على صعيد متصل، اندلع اقتتال آخر بين فصيل “فرقة الحمزة” وسط مدينة سري كانيه (رأس العين) في ريف الحسكة، أدى إلى إصابة عدد من مرتزقة “الشرطة العسكرية” وجرى نقل بعضهم إلى الجانب التركي نتيجة وجود مصابين بحالة خطرة.
ووفقاً للمرصد، فإن الاشتباكات توقفت بعد التوصل لحل بين الطرفين المتقاتلتين، وسط استنفار تشهده المدينة، فيما تضررت منازل السكان بقذائف الـ “RPG” التي جرى استخدامها خلال الاقتتال.
وتشهد المناطق التي تحتلها تركيا حالة من الفوضى والاقتتال فيما بين المجموعات المرتزقة، إذ سجلت العديد من عمليات التصفية والاغتيالات بين متزعمي المرتزقة بسبب الخلاف على المسروقات ومناطق النفوذ وطرق التهريب المؤدية إلى الأراضي التركية، وسط انفلات أمني، دون وجود رقيب أو حسيب لضبط الوضع الأمني المتردي في عموم المناطق المحتلة، ما يجعلها بعيدة كل البعد عن تسمية رئيس دولة الاحتلال التركي لها بـ “الآمنة”.