أعلن المتحدث الرسمي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) آرام حنا أن قوات النظام السوري وافقت على إرسال أسلحة ثقيلة ونوعية، لتعزيز وتقوية القدرات القتالية للقوات السورية و«قسد» للتصدي معاً لأي هجوم تركي محتمل بعد توقيع خطة دفاعية مشتركة.
وقال حنا في حديث صحافي: «نظراً للحاجة الميدانية لتعزيز قدراتنا الدفاعية بالسلاح النوعي والمدفعية الثقيلة إلى جانب الدبابات والمدرعات، وافق النظام السوري على إرسالها». وأشار إلى أن «هذه الأسلحة الثقيلة والتعزيزات ستدعم موقفنا الدفاعي بما يضمن ردع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته السوريين الإرهابيين».
في سياق متصل، قال مصدر عسكري بارز في «مجلس تل أبيض العسكري» التابع لقوات «قسد» إن القوات النظامية انتشرت مع أسلحتها الثقيلة في محور بلدة عين عيسى شمال الرقة وتمركزت في اللواء 93 الذي تسيطر عليه القوات الحكومية، قادمة من مناطق سيطرة الحكومة جنوب الرقة، كما أرسلت تعزيزات وحشوداً عسكرية إلى مدينتي عين العرب «كوباني» ومنبج الواقعتين بالريف الشرقي لمحافظة حلب.
وفي تركيا، كثفت وسائل الإعلام نشر صور لاستعدادات فصائل الجيش الوطني في محافظة حلب، بينما أكد قادة في فصائل المعارضة الموالية لأنقرة أن العملية العسكرية التركية «باتت أقرب من أي وقت مضى».
ونقلت وسائل إعلام تركية أمس، عن قادة بالجيش الوطني أن موعد إطلاق العمليات في ريفي حلب الشمالي والشرقي أصبحت مسألة أيام، وأنها ستكون على شكل هجوم سريع وخاطف على مختلف المحاور.
لمدة عام، لأنه لم تكن هناك حاجة إلى قرار ثانٍ، وينتهي هذا التفويض غداً (الأحد.
ADARPRESS#