انخفضت عملة اليورو، الثلاثاء، إلى أدنى مستوى لها مقابل الدولار منذ 20 عاماً، مع مخاوف أوربية من أن يدفع انقطاع الغاز الروسي إلى أزمة ركود.
وتركز وسائل إعلام غربية بشدة على وضع العملة الأوربية شبه الموحدة، حيث أنها أضحت على حافة التكافؤ مع الدولار الأميركي للمرة الأولى منذ عقدين، بعد أن انخفض اليورو الواحد إلى 1.0006 دولار.
ويدفع القلق بشأن النمو الأوروبي الضعيف والمخاوف المتزايدة من أن روسيا قد توقف إمدادات الغاز إليها، إلى إضعاف اليورو.
وأغلقت روسيا أكبر خط أنابيب منفرد ينقل الغاز إلى ألمانيا يوم أمس الاثنين، لإجراء “أعمال الصيانة” السنوية.
من المتوقع أن يستمر هذا العمل لمدة عشرة أيام، لكن الحكومات والأسواق والشركات الأوربية تشعر بالقلق من احتمال تمديد إغلاق نورد ستريم 1 بسبب الحرب في أوكرانيا.
وإذا قرر بوتين قطع إمدادات الغاز عن أوروبا هذا الشتاء، فقد تواجه دول مثل ألمانيا تقنين الغاز، مما قد يجبر الصناعات على تعليق العمل ويترك سكان أوروبا ولا سيما في غرب القارة أمام شتاء صعب.
وتتزايد المخاوف من أن روسيا قد لا تعيد تشغيل إمدادات الغاز في غضون عشرة أيام عندما تنتهي الأشغال. قد يتسبب هذا في ركود اقتصادي في أوروبا.
ADARPRESS #