الدفاع الأميركية: داعش يسعى لاستغلال أي عمل عسكري تركي في الشمال السوري

قالت دانا سترول، نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي، أمس الأربعاء، إن واشنطن أبلغت أنقرة باعتراضها الشديد على أي عملية تركية في الشمال السوري بسبب إمكانية استغلال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لمثل هذه العملية.

وأضافت “سترول” خلال ندوة مرئية في معهد “الشرق الأوسط”: “داعش يسعى إلى تكرار هجوم سجن الحسكة مرة أخرى في مرافق أخرى للتنظيم لإرهاب السكان وتعريض المنطقة والمدنيين للخطر”.

وقالت: “هذا هو سبب قلقنا الشديد بشأن احتمال العمليات التركية في شمال سوريا “.

وأشارت “سترول” إلى أنه “من الضروري أن نزيد دعمنا لتحقيق الاستقرار لقوات سوريا الديمقراطية والإدارات المحلية والحكومة العراقية، كما نولي اهتماماً خاصاً بإعادة تأهيل وإدماج المواطنين العراقيين والسوريين المتواجدين في مخيم الهول بأمان”.

وحذرت من أن أي عمل عسكري “سينهي هدنة صمدت لسنوات وسيضيف المزيد من الفوضى والعنف إلى الساحة السورية”.

وأشارت “سترول” إلى أن وكلاء إيران في كل من العراق وسوريا “يلعبون دورًا مزعزعًا للاستقرار يهدد سيادة الحكومة العراقية وسلامة الشعبين العراقي والسوري وحماية قوات التحالف المتواجدة لمقاتلة داعش”.

من جانبه قال جوشوا جيلزير، المسؤول في البيت الأبيض، إن “الولايات المتحدة أبلغت أنقرة من خلال أرفع مسؤوليها برفضها للعمل العسكري التركي الذي يلهي القوات الحليفة في الشمال السوري عن محاربة تنظيم داعش”.

وفي السادس من هذا الشهر، أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حالة الطوارئ العامة، وإعداد خطط للطوارئ، لمواجهة أي هجوم تركي محتمل يستهدف المنطقة.

على ضوء تصاعد التهديدات التركية بشن عملية عسكرية تستهدف مدينة منبج وتل رفعت، تواصل القوات الحكومية والروسية استقدام التعزيزات العسكرية إلى المنطقة.
ADARPRESS#