“إنه عمل الله ويمكننا أن نرى فيه قوته الخارقة وحبه للجمال”. بهذه العبارات، علق مرصد الفاتيكان الفلكي على صور المجرات التي التقطها تلسكوب جيمس ويب التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
فقد اعتبر مدير المرصد غاي كونسولماغنو في بيان “إنها لمحة جذابة عما يمكن أن نتعلمه عن الكون في المستقبل”.
وتابع: “العلم الذي تمكن من اختراع هذا التلسكوب هو محاولتنا استخدام الذكاء الذي منحنا إياه الله لفهم منطق الكون. لن يعمل الكون إذا لم يكن منطقيا. لكنها ليس منطقيا فحسب، بل إنه جميل أيضًا”.
ويعبر مدير المرصد عن سروره بشكل خاص لاكتشاف أول علامة لبخار الماء في الغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية، بعد 150 عامًا من إضافة الأب أنجيلو سيكي لمنظار أمام عدسة تلسكوبه على سطح كنيسة القديس اغناطيوس، في روما، وأجراء القياسات الطيفية الأولى للأغلفة الجوية لكواكب نظامنا الشمسي.
ويبقى “الأصل الإلهي” للكون هو العقيدة الثابتة للكنيسة الكاثوليكية، لكن عقيدتها العلمية تطورت بشكل واضح في القرن الماضي. ففي العام 1992، أعاد البابا يوحنا بولس الثاني سمعة غاليليو غاليلي، الذي أدين عام 1633 من قبل القضاة الرومان في محاكم التفتيش لدعمه أطروحة العالم البولندي نيكولا كوبرنيكوس (1473-1543)، التي أشارت إلى أن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس.
ADARPRESS#