روسيا وإيران في قمة طهران تعبران عن رفضهما لأي عملية عسكرية في سوريا

أردوغان في قمة طهران يؤكد أن العملية العسكرية في سوريا مستمرة
أكد البيان الختامي للقمة الثلاثية التي جمعت روسيا وإيران وتركيا على تصميم الدول الثلاث على مواصلة التعاون “للقضاء على الإرهابيين” في سوريا.

لكن طهران أعربت خلال الاجتماع عن رفضها للعملية العسكرية التي أعلنت عنها تركيا لما ستلحقه من “ضرر” على أطراف مختلفة في المنطقة.

ويلوح أدوغان منذ شهرين بشن عملية عسكرية على مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري، تنطلق من الحدود التركية وتمتد إلى منطقتي منبج وتل رفعت في ريف محافظة حلب في شمال سوريا.

وتسيطر تركيا وفصائل سورية موالية لها منذ 2016 على مناطق حدودية متاخمة في الشمال.

واعتبر بوتين في كلمته أن المحادثات الثلاثية كانت “مفيدة جدا”، مضيفا: “ناقشنا النقاط الأساسية لتعاوننا المتعلق بسوريا”، داعيا نظيريه إلى زيارة روسيا لعقد القمة المقبلة.

وسبق لموسكو وطهران أن حذرت تركيا من شن تلك العملية في سوريا التي وصل وزير خارجيتها فيصل المقداد إلى طهران ليل الثلاثاء.

إذ شكلت المسألة السورية نقطة بحث بين الأطراف الثلاثة.

وأكد أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك عقب قمة مسار أستانة التي جمعته مع نظيريه الإيراني، إبراهيم رئيسي، والروسي، فلاديمير بوتين، في العاصمة طهران أمس الثلاثاء: أن منصة أستانة أثبتت مجددا أنها أكثر المبادرات فعالية ويمكن أن تمهد لحل الأزمة السورية. وأشار إلى أن عمل اللجنة الدستورية المنبثقة عن أستانة يجب أن يسفر عن نتائج ملموسة.

وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على عزم بلاده مواصلة كفاحها ضد التنظيمات الإرهابية. وأضاف أن تركيا تنتظر الدعم من روسيا وإيران بصفتهما دولتين ضامنتين لمسار أستانة في الكفاح ضد الإرهاب.

لكنه أوضح أنهم ناقشوا الوضع في سوريا وبحثوا الخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الصراع والتوصل إلى حل سياسي دائم.

ADARPRESS #