يصادف اليوم الذكرى السادسة لأكبر تفجير إرهابي شهدتها مدينة القامشلي في 27 تموز/يوليو 2016، ففي ذلك اليوم وعند الساعة التاسعة والنصف صباحًا، انفجرت شاحنة مفخخة محملة بأطنان من المواد المتفجرة، في الحي الغربي في مدينة القامشلي بريف الحسكة، أسفرت عن وقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها نحو 200 شهيد وجريح، حيث انفجرت الشاحنة المفخخة قرب موقع لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، وعدد من المباني التابعة لـ”الإدارة الذاتية” وهيئات الدفاع والعدل والتجنيد والداخلية والعلاقات العامة الكائنة على طريق عامودا المكتظة بالسكان، في حين تبنى تنظيم “داعش” مسؤوليته عن التفجير.
الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إذ يعيد التذكير بالمجزرة، فذلك لأن الشهداء ليسوا مجرد أرقام، لاسيما مع استمرار آلة القتل بعد مرور أكثر من عقد على اندلاع الثورة السورية.
وتجدد الادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، مطالبتها بمحاسبة جميع من أجرم بحق أبناء الشعب السوري كما يطالب المرصد السوري المجتمع الدولي والأمم المتحدة العمل جاهدًا لإنهاء المعاناة في سوريا والضغط على كافة الأطراف لإيقاف نزيف الدم السوري المتواصل إلى يومنا هذا.
ADARPRESS#