قالت قيادة الفضاء الأميركية، إن بقايا صاروخ صيني ضخم قد تسقط على الأرض الأسبوع المقبل، وأنها تتعقب مسارها لحظة بلحظة.
والحادثة تعيد إلى الأذهان ما حدث في أيار/ مايو من العام الماضي، عندما خرج صاروخ صيني عن السيطرة مثيراً المخاوف عن مكان سقوطه على الأرض.
وأقلع صاروخ “لونغ مارش 5 ب” الذى يزن 23 طناً، والذى حمل وحدة المختبر الصيني الفضائي “وينتيان” من جزيرة “هاينان” إلى الفضاء يوم الأحد الفائت الرابع والعشرين من هذا الشهر.
وبحسب قيادة الفضاء الأميركية فالصاروخ بصدد العودة إِلى الأرض، لكن بشكل خارج عن السيطرة.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن قيادة الفضاء الأميركية، قولها إن الصاروخ أخذ مسار هبوط خارج عن السيطرة صوب الغلاف الجوي للأرض “وليس من الواضح أين سيقع”.
وأضافت الشبكة عن متحدث رسمي، قوله، إن قيادة الفضاء الأميركية تتبع سقوط الصاروخ الصيني على الأرض، فيما لا يمكن تحديد موقع سقوطه إلا في غضون ساعات قبل دخوله في الأول من آب/ أغسطس على الأرجح.
وتعرضت الصين في أيار/ مايو العام الماضي، لانتقادات شديدة بسبب تعاملها مع الحطام الفضائي بعد أن أطلقت وحدة أخرى على صاروخ مماثل، غرقت بقاياها في المحيط الهندي بالقرب من جزر المالديف بعد 10 أيام من الإطلاق.
ADARPRESS#