العشائر العربية والكردية توظف جميع إمكانياتها لحماية المنطقة
أكد وجهاء وشيوخ عشائر عربية وكردية في مدينة الحسكة أن العشائر وظفت جميع إمكاناتها لحماية المنطقة من أي هجوم محتمل للاحتلال التركي، وقالوا إنهم يقفون في خندق واحد مع قوات سوريا الديمقراطية في التصدي للهجمات، لافتين إلى أنهم يعوّلون على اتحادهم معاً وليس على أي قوة خارجية.
صعّد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من حدة هجماتهم على شمال وشرق سوريا، براً وجواً، بالتزامن مع التهديد بشن هجمات احتلالية جديدة على المنطقة، ولمواجهة لهذه الهجمات، أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في 6 تموز المنصرم، حالة الطوارئ العامة ووضعت جميع الإمكانات في خدمة ذلك.
استجابت مكونات المنطقة لحالة الطوارئ، وبدأت بتنظيم نفسها وفق مبادئ حرب الشعب الثورية لمواجهة تهديدات الاحتلال ودحر هجماته وتحرير المناطق التي يحتلها من سوريا.
العشائر العربية والكردية توظف جميع إمكانياتها لحماية المنطقة
أكد وجهاء وشيوخ عشائر عربية وكردية في مدينة الحسكة أن العشائر وظفت جميع إمكاناتها لحماية المنطقة من أي هجوم محتمل للاحتلال التركي، وقالوا إنهم يقفون في خندق واحد مع قوات سوريا الديمقراطية في التصدي للهجمات، لافتين إلى أنهم يعوّلون على اتحادهم معاً وليس على أي قوة خارجية.
03 آب 2022, الأربعاء, 08:50 -خبر
الحسكة – باسل رشيد
صعّد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من حدة هجماتهم على شمال وشرق سوريا، براً وجواً، بالتزامن مع التهديد بشن هجمات احتلالية جديدة على المنطقة، ولمواجهة لهذه الهجمات، أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في 6 تموز المنصرم، حالة الطوارئ العامة ووضعت جميع الإمكانات في خدمة ذلك.
استجابت مكونات المنطقة لحالة الطوارئ، وبدأت بتنظيم نفسها وفق مبادئ حرب الشعب الثورية لمواجهة تهديدات الاحتلال ودحر هجماته وتحرير المناطق التي يحتلها من سوريا.
في هذا السياق، أكد شيوخ ووجهاء العشائر العربية والكردية في مدينة الحسكة، جاهزيتهم للتصدي لهجمات الاحتلال، إذ اعتبر حسن الهاشمي أحد وجهاء عشيرة البكارة في مدينة الحسكة، الهجمات على شمال وشرق سوريا، “انتهاكاً سافراً” لسيادة سوريا وخرقاً لتفاهمات وقف إطلاق النار التي وقّعها الاحتلال التركي مع روسيا وأميركا عام 2019.
وأضاف: “دولة الاحتلال التركي متمردة على القانون الدولي، وتزعزع الأمن والاستقرار الإقليمي”، مؤكداً أن الاحتلال التركي يعقّد الأزمة السورية ويسبّب الويلات لشعوبها.
وتطرق الهاشمي إلى حالة الطوارئ التي أعلنتها الإدارة الذاتية، وتابع قائلاً: “وضعنا كافة إمكاناتنا في خدمة حماية المنطقة من أي هجوم محتمل”، لافتاً إلى أن العشرات من أبناء عشائر المنطقة، التحقوا بصفوف قوات سوريا الديمقراطية، وخضع العشرات من الأهالي للدورات الطبية والإسعافات الأولية.
وأوضح الهاشمي أن هجمات الاحتلال التركي تستهدف مكونات الشعب السوري كافة، وليس الكرد فقط، وأضاف: “نسعى بالتشارك مع بقية المكونات السورية إلى نقل الصورة الحقيقية لما يجري في مناطقنا للمجتمع الدولي، بالإضافة إلى محاولة التواصل مع كافة العشائر العربية خارج سوريا لتوضيح ما يتعرض له شعب المنطقة”.
في ظل استمرار الصمت الدولي حيال هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، قال الهاشمي إن الأجدى في هذه المرحلة هو اصطفاف أبناء المنطقة مع الإدارة الذاتية لمواجهة هجمات الاحتلال وعدم الاعتماد على أي مساندة خارجية.
في ختام حديثه، دعا حسن الهاشمي أحد وجهاء عشيرة البكارة، الشعوب الديمقراطية في العالم إلى التظاهر ضد جرائم الاحتلال التركي والضغط على حكوماتها لإيقاف الجرائم التركية.
من جانبه، رفض عضو مجلس العشائر الكردية في مدينة الحسكة، سليمان جتو، هجمات وتهديدات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وقال: “نحن العشائر الكردية والعربية في المنطقة، ننظم اجتماعات مع قوات سوريا الديمقراطية، بشكل مستمر، استعداداً للتصدي لأي هجوم تتعرض له المنطقة”.
وأوضح أنهم يستعدون على كافة الصعد؛ للتصدي لهجمات الاحتلال التركي وتلبية متطلبات المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة.
في ختام حديثه، قال سليمان جتو: “نقف إلى جانب أبنائنا في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، والنصر سيكون حليف شعب شمال وشرق سوريا”.
ويشار إلى أن شيوخ ووجهاء العشائر في مدينة الحسكة، أصدروا في 26 تموز المنصرم، بياناً مشتركاً، أكدوا فيه استعدادهم لمواجهة هجمات دولة الاحتلال التركي، والتفافهم حول أبنائهم المقاتلين في صفوف قسد والوقوف إلى جانبهم في خندق واحد.
ADARPRESS#