بعد أيام من تهديد رئيس اللجنة الأمنية بشن عملية عسكرية.. قوات حكومة دمشق تقصف وتهاجم مدينة طفس في درعا
أشارت مصادر ، صباح اليوم إلى أن قوات حكومة دشق استهدفت بالأسلحة الرشاشات المنطقة الواصلة بين مدينة طفس وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وسط تبادل إطلاق نار، بين قوات حكومة دمشق من جانب، ومسلحين محليين من جانب آخر وذلك على أطراف مدينة طفس، دون معلومات عن خسائر بشرية، وكان المصدر ، إلى استشهاد مواطن وإصابة 3 آخرين، نتيجة سقوط قذائف في سهول مدينة طفس بريف درعا الغربي، مصدرها تمركزات قوات الأمن العسكري في ريف درعا.
على صعيد متصل، رصد نشطاء اشتباكات بين مسلحين محليين من جهة، وقوات حكومة دمشق من جهة أخرى، في الجهة الجنوبية من مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا.
كما شهدت السهول الزراعية الواقعة بين طفس واليادودة إطلاق نار أيضا من أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وجاء ذلك، بعد إغلاق طريق درعا- طفس، ووصول تعزيزات عسكرية إلى المناطق المحيطة بمدينة طفس في ريف درعا الغربي.
هذا وكانت قد أفادت مصادر ، في 28 تموز الفائت، بأن لجنة التفاوض توصلت لاتفاق مبدئي مع ضباط حكومة دمشق حول مدينة طفس يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في المدينة وسحب التعزيزات العسكرية من محيط المدينة، بشرط إخراج بعض المطلوبين للأجهزة الأمنية خارج المدينة، يأتي ذلك في ظل التوتر وحشودات حكومة دمشق العسكرية التي تشهدها المنطقة المحيطة بمنطقة طفس بريف درعا الغربي.
ADARPRESS