بيّن المتحدث باسم مجلس تل أبيض العسكري، وسام العمر، أن الاحتلال التركي يسعى من خلال هجماته الأخيرة على ناحية عين عيسى وريف كري سبي إلى توسيع رقعة احتلاله، وتنفيذ مخططاته في المنطقة.
وجاء ذلك خلال تصريح لوسائل الإعلام من قبل المتحدث باسم مجلس تل أبيض العسكري وسام العمر، تعليقاً على استمرار قصف الاحتلال التركي ومرتزقته على طول خطوط التماس وتوسيع رقعة القصف لتشمل مناطق تبعد عن خطوط التماس 20 كيلو متر.
حيث بدأ حديثه بالتأكيد أن “الاحتلال التركي ومرتزقته مستمرون بقصف القرى الواقعة على خطوط التماس بشكل يومي بكافة أنواع الاسلحة” قذائف، مسيّرات.. وغيرها” في خرق واضح وعلني للاتفاقات الدولية المبرمة مع الدولة الضامنة الروسية التي تنص على حماية المدنيين ووقف إطلاق النار في المنطقة”.
وأشار العمر إلى أن الهجمات العدوانية التركية الأخيرة واستهدافها لمناطق تبعد عن خطوط التماس من خلال المسيّرات، وقال: “وهذا يدل على نية المحتل بتوسيع رقعة المناطق المستهدفة، والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في مناطقنا”، مستشهداً “باستهداف سيارة لقوى الأمن الداخلي في 28 تموز، على طريق عين عيسى الرقة بمسافة تبعد 49 كيلو متراً عن الحدود التركية”.
وانتقد العمر دور “الضامن الروسي” وتغاضيه عن الانتهاكات والتعديات التركية على مناطقنا بالرغم من الاحتجاجات الشعبية أمام قواعدها العسكرية المنتشرة في المنطقة بموجب اتفاق سوتشي في 22 تشرين الأول 2019 والتي تنص على مراقبة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ومطالبتهم بالالتزام بتعهداتهم.
وتعهد المتحدث باسم مجلس تل أبيض العسكري، وسام العمر، في ختام تصريحه بالدفاع عن حرمة الأراضي السورية في وجه أي اعتداء من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، وإحباط مخططاتهم في احتلال المزيد من الأراضي السورية.
هذا وتشهد المناطق الواقعة على خطوط التماس في ريف كري سبي وعين عيسى قصفاً مكثفاً منذ صباح اليوم، حيث استهدف اليوم الطيران المسيّر منزلاً في قرية أبو صرة (20 كيلو متراً غرب عين عيسى)، اقتصرت فيه الأضرار على المادية.
ADARPRESS#