شبيبة الرقة ومنبج يبادرون بالعمل ضمن حالة الطوارئ وفق
أوضح شبيبة الرقة أنهم يعملون ضمن حالة الطوارئ وفق مبادئ حرب الشعب الثورية للدفاع عن المنطقة، فيما تتجهز حركة شبيبة مدينة منبج وريفها من خلال دورات تدريبية لصد لأي عدوان.
تصعّد دولة الاحتلال التركي من حدة تهديداتها باحتلال المنطقة وتكثف من قصفها للمناطق الحدودية في شمال وشرق سوريا، وعليه أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حالة الطوارئ، لرفع جاهزية المنطقة استعداداً لأي طارئ.
إلى ذلك تواصل شبيبة الرقة ومنبج نشاطاتها المتعلقة بالاستجابة لحالة الطوارئ من خلال التأكيد على الوقوف إلى جانب القوات العسكرية، وتنظيم دورات توعوية وتدريبية في إطار حرب الشعب الثورية.
بدورها، قالت الإدارية في مجلس شبيبة الرقة، بشرى الأحمد: “في الوضع الراهن وبسبب التهديد بهجوم، بدأنا بافتتاح دورة إسعافات أولية ودورات سياسية وفكرية بالإضافة إلى دورات عسكرية على فك وتركيب السلاح لكافة الفئات العمرية في الرقة وريفها، بالإضافة إلى دورة في الإعلام؛ لإيصال الصورة الصحيحة عن شمال وشرق سوريا”.
و دعت بشرى الأحمد كافة الشباب في سوريا عامة، وفي شمال وشرق سوريا خاصة، للانضمام إلى المقاومة والوقوف في وجه “الاحتلال العثماني الجديد وغيره من التهديدات على شمال وشرق سوريا”، وأكدت “الدفاع عن الوطن والأرض والشرف واجب علينا”.
وفي السياق أيضاً، قال الرئيس المشترك لحركة الشبيبة الثورية في منبج وريفها أحمد الجميلي: “بدأنا في حركة الشبيبة الثورية في مدنية منبج وريفها بعدة حملات تدريبية توعوية على أساس حرب الشعب الثورية والتجهيز بموجبها لأي عدوان يستهدف مناطقنا”.
وأضاف الجميلي: “الدولة التركية تهدد بشن هجمات هجمات عسكرية ضد شمال وشرق سوريا؛ بهدف تهجير شعبها ونهب خيراتها وتوسيع رقعة احتلالها للمنطقة تحت ذرائع واهية لا أساس لها على أرض الواقع”.
وعن طبيعة الحملة التوعوية قال الجميلي: “حملة التوعية تشمل الإسعافات الأولية بالتنسيق مع لجنة الصحة، ودورات تدريب الأهالي على السلاح وكيفية استخدامه في حالة نشوب أي حرب، وإلقاء المحاضرات لإيصال فكرة حرب الشعب الثورية على نهج فكر الأمة الديمقراطية والدفاع عن النفس والأرض”.
وتابع الجميلي: “الدورات ستكون مستمرة لكافة شرائح المجتمع وفئاته في المدينة والريف للتعريف بحرب الشعب الثورية والدفاع عن النفس ضد أي عدوان يستهدفها ويستهدف أرضها وكرامتها”.
وأشار الجميلي إلى أن هناك تعاون كبير بين حركة الشبيبة الثورية والأهالي في التدريبات على الإسعافات الأولية والتدريب على السلاح، وذلك عبر التنسيق مع الكومينات والمجالس والخطوط لإكمال التدريب على أكمل وجه”.
وأكد الجميلي أن حرب الشعب الثورية هي للدفاع عن النفس وعن الأرض وحمايتها من أي عدوان ومن المحتلين والمرتزقة، داعياً في نهاية حديثه، أهالي مدينة منبج إلى التكاتف والالتفاف حول الإدارة المدنية الديمقراطية والقوات العسكرية لصد العدوان التركي.
ADARPRESS#