أكد قيادي كوردي سوري، أن هناك توافقا بين روسيا وتركيا وإيران على دعم النظام السوري على حساب قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› عبر تحقيق التفاهم بين النظامين التركي والسوري، مشيراً إلى أن خيارات ‹قسد› تبقى محدودة، إما الارتماء في أحضان النظام السوري أو الاعتماد الكلي على أمريكا والتحالف الدولي.
وقال بشار أمين، القيادي في المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS لـ (آداربرس): «يبدو أن قمة طهران الأخيرة بين روسيا، تركيا وايران قد أنتجت هذا التصعيد الذي نشاهده، حيث التوافق لدعم النظام السوري على حساب ‹قسد›، عبر تحقيق التفاهم بين النظامين (التركي والسوري)».
وأضاف أن «الحملة العسكرية التركية المزعومة ربما التغت أو أرجئت إلى أجل غير مسمى، لتستعيض تركيا عنها بهذا التصعيد الخطير وعلى طول الحدود مع سوريا تقريبا».
وأوضح أمين، أن «‹قسد› تبقى خياراتها محدودة إما الارتماء في أحضان النظام السوري أو الاعتماد الكلي على أمريكا والتحالف الدولي».
ولفت القيادي الكوردي إلى أن «وقع هذا التصعيد على المنطقة هو خطير جداً قد يؤدي إلى المزيد من النزوح والتهجير رغم الدعوات المستمرة للأهالي والسكان بالتشبث بالأرض والمسكن والممتلكات، حتى ولو كان على حساب راحتهم».
وأشار إلى أن «روسيا وإيران تدفعان بـ ‹قسد› إلى أحضان النظام، لكن الجانب الأمريكي قد لا يتخلى عن مناطق نفوذه في شرق نهر الفرات».
وبشأن التهديدات التركية الأخيرة، قال أمين: «إنها تأتي في سياق الإلحاح على أطراف التوافق المذكور لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه».
وبشأن قرب انعقاد مؤتمر ENKS، قال بشار أمين: «تم استكمال عوامل انعقاده، من حيث الانتخابات وإعداد الوثائق اللازمة، وعليه يبقى عقد المؤتمر خلال الأيام القليلة القادمة.
ADARPRESS #