تتفاوت مواقف دول الخليج من تطبيع العلاقات مع النظام السورية، تمهيدا لعودتها إلى الجامعة العربية
ذكر موقع الخليج أونلاين أن المملكة العربية السعودية ودولة قطر أشارتا إلى صعوبة تطبيع العلاقات مع النظام السوري، وأكدتا أن الظروف الراهنة ليست ملائمة لعودته إلى مقعد بلاده في الجامعة العربية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتضارب فيه تقارير إعلامية بشأن عمل بعض الدول، من بينها السعودية، على تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، تمهيداً لإعادته إلى الجامعة العربية.
وحسب الموقع الخليجي فقد قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي حول التطبيع مع النظام السوري: بأنها مجرد ادعاءات يطلقها النظام لتحصيل مباركة لوضعه الراهن، وإنه لا مجال لأي علاقات قبل أن يتخذ الأسد فوراً “خطوات”، دون أن يحدد تلك الخطوات.
وفي السياق, أكدت دولة قطر على صعوبة تطبيع العلاقات مع النظام السوري. وقالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر في حديث نشرته صحيفة “كوميرسانت” الروسية، أمس الأربعاء، إن الدوحة لديها قناعة بأن الظروف ليست ملائمة لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية. وأكدت الخاطر أن الموقف القطري لا يختلف كثيراً عن موقف جيرانها الخليجيين في هذا الشأن، مؤكدة أن الأمور تحتاج إلى التريث والنظر إلى التطورات على الأرض.
يذكر أن مستشارة رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، قد قالت في وقت سابق “إن هناك جهوداً جارية لتحسين العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية بعد أكثر من عقد من القطيعة بين البلدين”.
كما أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، سبق أن شدد، على أهمية إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى تسوية واستقرار الوضع في سوريا، ومن ثم عودتها إلى الحضن العربي.
وكانت الإمارات والبحرين وعُمان قد أعادتا علاقاتهما الدبلوماسية مع الأسد خلال السنوات الثلاث الماضية، لكن واشنطن حذرت الدول العربية، الشهر الماضي، من تطبيع العلاقات معه، مؤكدة أنها عرضة للعقوبات بموجب “قانون القيصر”.
آداربرس/ وكالات