على مايبدو بأن دولة الاحتلال التركي تتخلى عن شروطها التي كانت قد أعلنت عنها قبل أيام في مؤتمر صحفي ، حيال التواصل مع حكومة دمشق، هذا التخلي دليل على رغبتا في الحوار مع حكومة دمشق.
نفى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الأنباء المتداولة عن لقاء محتمل بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري، بشار الأسد، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر.
وأكد تشاووش أوغلو أنه “يجب اتخاذ خطوات من أجل سلام دائم في سوريا”، معتبرا أنه “يجب ألا ينظر النظام السوري إلى المعارضة على أنها إرهابية”.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية عن مصادر، إن الرئيسين التركي والسوري، رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، قد يجتمعان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر في أوزبكستان.
ADARPRESS#