بعد أربعة أشهر من فك الحصار عن أحياء كردية في مدينة حلب، بوساطة روسية، أواخر نيسان/أبريل الماضي، أقدمت قوات “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات حكومة دمشق، مجددا، بفرض حصار آخر منذ أقل من شهر ، على حيي شيخ مقصود والأشرفية ومناطق الشهباء بريف حلب الشمالي.
هذا ومنذ منتصف شهر آذار/مارس 2022، تمنع “الفرقة الرابعة” للمرة الثانية، وصول مواد غذائية ومحروقات والأدوية إلى حي الشيخ المقصود بحلب، والذي تديره إدارة مدنية خارجة عن سيطرة حكومة دمشق.
أكدت مصادر محلية، لموقع” آداربرس ” بأن “الفرقة الرابعة منعت دخول المحروقات منذ مطلع شهر آب/أغسطس الجاري، إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، ما تسبب بتوقف الحياة في معظم قطاعات العمل فكل شيء بحتاج للوقود بدا من تشغيل السيارات والمولدات وكل ذلك “.
ومنذ أربعة أعوام، تتعمد عناصر “الفرقة الرابعة” التابعة لحكومة دمشق، بين الحين والآخر بفرض حصار خانق حيي “الشيخ مقصود والأشرفية” بدءا من منع دخول المحروقات مرورا بفرض الإتاوات على المدنيين وصولا إلى منع دخول مادة الطحين إلى تلك الأحياء.
المصادر ذاتها، أشارت إلى أن “الفرقة الرابعة” أقدمت على فرض الحصار واتاوات، لأسباب ومضايقات مالية، مدفوعا من حكومة دمشق كأحد الأساليب لفرض ضغوطات سياسية على “الإدارة الذاتية”.
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر من العام 2018، تقوم الحواجز الأمنية التابعة لحكومة دمشق، بين حين وآخر، بإغلاق معبر المسلمية الذي يفصل بين ريف حلب الشمالي ومركز مدينة حلب، فيما تتعمد عناصر “الفرقة الرابعة” التابعة لحكومة دمشق، بين الحين والآخر بفرض حصار خانق حيي “الشيخ مقصود والأشرفية” بدءا من منع دخول المحروقات مرورا بفرض الإتاوات على المدنيين وصولا إلى منع دخول مادة الطحين إلى تلك الأحياء.
ADARPRESS#
