أكد سكرتير الحزب اليساري الديمقراطي الكُردي في سوريا ، وعضو الهيئة العامة للائتلاف المعارض، شلال كدو: أن تحديات مهمة تنتظر المؤتمر الرابع للمجلس الكُـردي، وعليه توحيد الخطاب السياسي.
ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر الرابع للمجلس الوطني الكُـردي في الفترة القليلة المقبلة، بالصدد، وحول التحديات المهمة التي ستكون حاضرة على أجندات المؤتمر، تحدّث كدو ليكيتي ميديا، قائلاً: أعتقد أنّ هنالك تحديات سياسية مهمة تنتظر المؤتمر الرابع للمجلس الوطني الكُـردي في سوريا المزمع انعقاده قريباً، لعلّ أبرزها التأكيد على وحدة الخطاب السياسي للمجلس، والتناغم بين قياداته في الداخل والخارج، إضافةً إلى التأكيد على الموقف من النظام والمعارضة، فضلاً عن اعتبار وجود المجلس الوطني الكُـردي في صفوف المعارضة السورية ولاسيما الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض واللجنة الدستورية خياراً استراتيجياً، نظراً لأهمية البُعد الوطني للقضية الكُردية.
يكيتي ميديا استطلعت آراء نخبة من السياسيين الكُـرد حول المؤتمر القادم للمجلس.. للمزيد (أضغط هنا)
وأضاف: وفي هذا السياق فإنّ البعد الإقليمي للقضية السورية وكذلك القضية الكُـردية لا يقلّ أهميةً عن البعد الوطني نظراً لتداخل وتشابك مصالح الدول الإقليمية التي تضطلع بأدوار مهمة في الشأن السوري.
تجدر الإشارة إلى إن المجلس الوطني الكُـردي، تأسس بتاريخ 26 تشرين الأول 2011 في مدينة قامشلو، وبمشاركة الأحزاب السياسية، ومنظمات الشباب والمرأة والمستقلين.
ADARPRESS#