الباحثة ايليزابيث دينت تنضم الى فريق وزارة الدفاع الامريكية لمكافحة داعش
انضمّت إيليزابيث دينت، الباحثة الأميركية في معهد الشرق الأوسط، إلى فريق وزارة الدفاع الأميركية الخاص بالرئيس “بايدن” لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إذ بدأت عملها رسمياً مع فريق مكافحة التنظيم يوم الاثنين.
وبين العامين 2014 و2019، شغلت “دينت” عدّة مناصب مرتبطة بمكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية في إدارتي الرئيسين باراك أوباما ودونالد ترمب.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019، كانت “دينت” من الشخصيات التي دقّت ناقوس الخطر حين أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن سحب جزئي للقوات الأميركية من شمال شرقي سوريا، إذ نشرت حينها مقالاً في صحيفة “ذا أتلانتيك” مع الجنرال جوزيف فوتيل القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية دافعت فيه عن أهمية الوجود الأميركي في شمال شرقي سوريا.
وأعربت “دينت” عن ضرورة الحفاظ على الشراكة الأميركية مع قوات سوريا الديمقراطية، وإبعادها عن التأثّر بالتوجه الأميركي العام الكاره للحروب.
وقالت في مقالها المنشور عام 2019 أن “الشراكة مع الكرد أثبتت أنها واحدة من أكثر الشراكات الأميركية نجاحاً”، حيث نجح هذا التحالف في إلحاق الهزيمة بالتنظيم بعد مجموعة من التجارب الفاشلة لدحر التطرف والإرهاب في سوريا، في حين فشل برنامج تدريب لمسلحي المعارضة السورية المعتدلة في الدفع نحو مقاتلة تنظيم “داعش”.
وبحسب “دينت”، فإن محاولات الولايات المتحدة المتكررة للتعاون مع تركيا وشركائها السوريين لمحاربة الإرهاب فشلت باستمرار، حيث أثبتت القوات السورية المدرّبة تركياً أنها غير قادرة على دحر الإرهاب دون دعم مباشر من عشرات الآلاف من القوات الأميركية، الأمر الذي لم تحتجه في شراكتها مع “قسد”، وهو ما يتماشى مع رغبة الولايات المتحدة بعد القيام بتدخل واسع في سوريا.
ووصف المقال المشترك لإليزابيث دينت مع جوزيف فوتيل، اللقاء الأول بين “فوتيل” ومظلوم عبدي، القائد العام لـ”قسد” باللحظة المفصلية التي وجدت فيها الولايات المتحدة الشريك المناسب للتعاون لهزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي.
ويقول المقال إن الجنرال مظلوم أثار إعجاب “فوتيل” حيث كان من الواضح أنه قائد عسكري يفكر باستراتيجية في كل جوانب الحرب.
وفي تغريدات حديثة لها عبر صفحته في موقع تويتر، أشارت “دينت” إلى عودة “داعش” إلى نشاطاته الإرهابية في مناطق بدير الزور وغيرها من الأراضي السورية والعراقية عبر ما يسمى بـمؤسسة “الحسبة” التي تتدخل بالحريات الاجتماعية للمدنيين أو عبر الخلايا النائمة التي تنفّذ هجمات إرهابية من وقت لآخر.