حصيلة اليوم السادس لعملية “الإنسانية والأمن”.. أدوات حادة للتعذيب والقتل في قبضة قوى الأمن الداخلي

وثق مراسلو وكالتنا المتابعون للمرحلة الثانية لعملية “الإنسانية والأمن”، بالصور والفيديو مجريات اليوم السادس التي تواصلها قوى الأمن الداخلي داخل القطاع الثالث.

أطلقت قوى الأمن الداخلي في الـ25 من آب/ أغسطس، المرحلة الثانية لعملية “الإنسانية والأمن” بمساندة من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب(YPG)، ووحدات حماية المرأة (YPJ)، للقضاء على خلايا مرتزقة داعش بعد تصاعد عمليات القتل والاغتيال ضد قاطني المخيم.

وتتابع قوى الأمن الداخلي عمليات التمشيط والتفتيش بحثاً عن خلايا مرتزقة داعش في يومها السادس، في القطاع الثالث الخاص باللاجئين العراقيين.

وأثناء عمليات البحث والتفتيش عثر أفراد قوى الأمن الداخلي على العديد من المعدات التي كانت تستخدمها خلايا مرتزقة داعش، كالهواتف المحمولة وحافظاتها، ذخيرة سلاح M-16، سكاكين، سواطير ومناشير مخبّأة تحت الأرض وتمت مصادرتها. كما تمّ القبض على قاطن الخيمة المشتبه به.

وتصاعدت أعمال العنف في مخيم الهول أخطر مخيمات العالم مطلع العام الجاري 2022، مع تصاعد التهديدات التركية باحتلال مناطق شمال وشرق سوريا.

ونفذت خلايا مرتزقة داعش النشطة داخل المخيم والمتوارية عن الأنظار، 43 عملية، قتلت وأعدمت خلالها 44 شخصاً من قاطني المخيم، بينهم 14 امرأة وطفلان، وذلك بأساليب جديدة طوروها وباستخدام أدوات حادة مثل التي تم العثور عليها اليوم، بالإضافة إلى استخدام بنادق ومسدسات كاتمة للصوت، وتعذيب الضحية ورميها في أقنية الصرف الصحي لإخفاء آثار جرائمهم.

قال المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي – شمال وشرق سوريا، اليوم الثلاثاء، عبر بيان كتابي: “عثرت قواتنا صباح اليوم السادس من المرحلة الثانية لحملة الإنسانية والأمن أثناء تمشيط الفيز الثالث، على هاتف نقال وعُلبة ذخيرة سلاح من نوع M-16”.

وتابع قائلاً: “إضافة لأدوات تعذيب وقتل كان يستعملها عناصر الخلايا للقتل والتعذيب، وقد تم إلقاء القبض على صاحب الخيمة التي تم ضبط هذه الأدوات فيها”.

بحسب المركز فإن “هذه الأدوات كانت مخبأة بطريقة احترافية تحت الأرض”.
ADARPRESS#