غيرينفيلد: استهدفنا الفصائل الإيرانية شرقي سوريا لصد تهديداتها
على خلفية شنّها ضرباتٍ عسكريّةً استهدفت مواقع فصائل تابعة لإيران شرقي سوريا، أكّدتِ الولاياتُ المتحدة الأمريكية أنها لجأت لهذا الخيار بعد ثبوت عدم جدوى الخيارات غير العسكرية لصد التهديدات من جانب تلك الفصائل.
التأكيدُ الأمريكي جاء خلال رسالةٍ، وجهتها الممثلة الدائمة لواشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في آب/ أغسطس الماضي إلى رئيس مجلس الأمن الدولي.
غرينفيلد أوضحت في الرسالة أن بلادها شنّت ضرباتٍ وصفتها بالدقيقة ضد منشآتٍ شرقي سوريا تستخدمها فصائل مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، تحولت إلى تهديدٍ لحياة أشخاص من أمريكا ومن دول التحالف الدولي.
وأشارت غرينفيلد أن الهدف من العمل العسكري الذي اتخذته واشنطن هو حماية أفرادها والدفاع عنهم، بالإضافة إلى تعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد أمريكا، وردع تلك الفصائل عن شن أو دعم المزيد من الهجمات.
وشدّدتِ السفيرةُ الأمريكية لدى الأمم المتحدة على أن بلادها ستبقى مستعدةٌ لاستخدام القوة الضرورية والمتناسبة في الدفاع عن النفس، لصد ما يقع مستقبلاً من تهديدات أو هجمات.
وكانتِ القيادةُ الأمريكية الوسطى، قد أعلنت أواخر شهر آب/ أغسطس الماضي تنفيذها هجمات شرقي سوريا، أسفرت عن مقتل أربعة مسلحين وتدمير سبع قاذفات صواريخ.