أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات حكومة دمشق اعتقلت قيادي ضمن ميليشيا الدفاع الوطني الموالية لها، وذلك في حي الجورة بمدينة دير الزور، حيث داهمت دورية مشتركة منزل القيادي وهو نائب قائد الميليشيات بدير الزور، وذلك في الشارع العام بحي الجورة ضمن المدينة، وجرى اشتباك بين الطرفين قبل أن يتم اعتقال المستهدف بنهاية المطاف، ويذكر أن المعتقل سيء الصيت فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن أسباب الاعتقال، ويرجح أنها تصفية حسابات.
كما كانت قوات حكومة دمشق قد اعتقلت قيادي آخر في الميليشيا ذاتها قبل أيام في دير الزور لأسباب لاتزال مجهول، والمعتقل كان في صفوف الفصائل سابقاً قبل أن ينضم للدفاع الوطني بمدينة دير الزور بعد سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على المنطقة.
وبذلك، فإن أجهزة النظام الأمنية تكون قد اعتقلت 3 من قيادات الدفاع الوطني بدير الزور خلال أقل من أسبوع.
المرصد السوري كان قد أشار في 5 الشهر الجاري، إلى استنفارا أمنيا لعناصر الدفاع الوطني في مدينة دير الزور، على خلفية اعتقال مدير السجن الخاص بالدفاع الوطني، من قبل دورية تابعة للأمن الجنائي، في شارع سينما فؤاد.
ووفقا للمصادر فإن مدير السجن اعتقل بتوجيه مباشر من محافظ ديرالزور ، لارتكابه انتهاكات وتجاوزات، مثل تجارة المخدرات ومنازل دعارة، بالإضافة إلى أنه متهم بقتل 3 أشخاص على الأقل في سجن الدفاع الوطني المسؤول عنه.
ويعتبر مدير السجن أحد المقربين من المدعو فراس العراقية قائد الدفاع الوطني بدير الزور منذ تأسيس الدفاع الوطني.
ADARPRESS#