كابوس الوصول إلى أوروبا يتسبب بمقتل 62 شخص غرقاً.. وفرق الإنقاذ تواصل البحث عن 70 مفقود
أكدت مصادر ، أن حصيلة الذين قضوا غرقاً في عرض البحر على خلفية غرق “مركب الموت” بالساحل السوري، ارتفعت إلى 62 شخص من جنسيات سورية ولبنانية وفلسطينية، في الوقت الذي تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، والذي يقدر عددهم بما لا يقل عن 70 شخص أيضاً، إذ أكد بعض الناجين أن أكثر من 150 شخص كانوا على متن القارب خلال رحلة الموت من لبنان إلى إيطاليا، وأضاف مصدر ذاته، بأن الكثير من السوريين الذين لقوا حتفهم في عرض البحر باعوا أملاكهم في سورية في سبيل حلم الوصول إلى أوروبا، بعد أن ضاق بهم الحال ضمن الأراضي اللبنانية.
وكانت طائرة مروحية تابعة لحكومة دمشق ومزودة بكشافات ضوئية بدأت البحث عن المفقودين عقب 6 ساعات سقوط أول ضحايا مركب الموت، يوم أمس، وأشار المرصد السوري أمس، إلى أن فرق الإنقاذ بمساعدة زوارق الصيادين السوريين 20 شخصا من الجنسية اللبنانية والسورية، وتم نقلهم إلى مستشفيات مدينة طرطوس، بعضهم بوضع صحي خطير، بعد ساعات من غرق الزورق بهم في البحر المتوسط، وسط معلومات عن توقف عمليات البحث عن ركاب “زورق الموت”، بالإضافة لعدم مشاركة الروس في عمليات البحث القريبة من قاعدتها في طرطوس.
ووفقا للمصادر فقد انطلق الزورق صباح الثلاثاء 20 أيلول، من ميناء المنية في طرابلس لبنان، نحو جزيرة قبرص اليونانية، وعلى متنه مابين 120 -150 شخصا من لبنانيين وسوريين ومن جنسيات أخرى كانوا في طريقهم باتجاه دول الاتحاد الأوروبي، لكنه غرق قرب جزيرة أرواد السورية، في حين شارك صيادون من أبناء سورية في عمليات البحث عن ناجين وانتشال الجثث وتمكنوا من سحب معظمها، قبل أن تصل الفرق التابعة لحكومة دمشق.
ADARPRESS#