كشف وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية، فيصل المقداد، السبت، عما أسماها بـ “ليست شروط” لعودة العلاقات مع تركيا.
وأشار المقداد في مقابلة مع قناة روسيا اليوم، إلى استعداد حكومة دمشق لبناء علاقات مع “الشعب التركي” لكن ليس على “حساب الأرض أو الدماء السورية وليس على حساب قطع المياه عن سورية أو قتل وقصف السوريين”.
وقال الوزير، إنه “من الطبيعي أنًّ تتوقف الأعمال العدائية التركية لإعادة العلاقات على ما كانت عليه”.
وأضاف أنًّ هذه “ليست شروطاً.. من المنطقي أن تكون أي مباحثات مبنية على أسس، فكيف يمكن أن أتفاهم مع محتل لأرضي وهو لم يبد أي رغبة أو أهمية لحل هذه القضية”.
وشدد المقداد على أنًّ انسحاب تركيا التام والفوري من المنطقة ووقف دعمها “للجماعات الإرهابية”.
وأعرب المقداد عن رفض دمشق، لما تقوم به تركيا من بناء مستوطنات في الشمال السوري وتوطين سكان عوضاً عن السكان الأصليين، مشيراً إلى أنه عمل مخالف لقوانين حقوق الإنسان والقانون الدولي وجريمة حرب.
وقال المقداد، إن المشاكل بدأت في سوريا مع “تدخل النظام التركي في شؤون سوريا ودعم الإرهابيين” في إشارة إلى المقاتلين الأجانب الذين دخول سوريا عبر الأراضي التركية.
ADARPRESS #