المقاتلات الروسية تستهدف منطقة مخيمات قرب الحدود مع لواء اسكندرون شمالي إدلب
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، 3 غارات على الأقل نفذتها طائرات حربية روسية، على أماكن في منطقة باب الهوى ومحيط سرمدا على الحدود السورية مع لواء اسكندرون، شمالي إدلب، وهي منطقة مكتظة بمخيمات المهجرين، كما يوجد مقر لفصيل جيش العزة هناك أيضاً، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى الآن.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصدوا، في 17 سبتمبر، غارات للطيران الحربي الروسي استهدف منطقة باب الهوى وهي منطقة مكتظة بمخيمات المهجرين على الحدود السورية التركية.
كما رصدوا، تحليقاً لطائرات حربية روسية في أجواء محافظة إدلب، وسط تنفيذها لغارات على محيط مدينة إدلب من الجهة الغربية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، حيث يواصل الطيران الروسي تحليقه في الأجواء.
يأتي القصف الروسي الجديد بعد ساعات من الاستهداف الإسرائيلي على ريف دمشق، وبعد 9 أيام من المجزرة التي ارتكبتها المقاتلات الروسية في إدلب، ووفقاً لنشطاء المرصد السوري فإن القصف اليوم استهدف مناطق قرب منطقة المجزرة الأخيرة.
وكان المرصد السوري وثق في الثامن من الشهر الجاري، مجزرة نفذتها الطائرات الحربية الروسية، تسببت باستشهاد 7 مدنيين وإصابة 15 آخرين، نتيجة غارات جوية روسية، استهدفت منشرة حجارة ومنزل عند أطراف قريتي الشيخ يوسف-حفسرجة ومناطق في سهل الروج غربي مدينة إدلب.
كما تعرضت المنطقة لقصف بصاروخ أرض-أرض محمل بقنابل عنقودية.
ADARPRESS #