منظمة العفو الدولية: السلطات الإيرانية تقمع التظاهرات بلا رحمة
في الوقت الذي تستمر فيه الاحتجاجات الشعبية في إيران منذ أسبوعين، قالت منظمة العفو الدولية، إن السلطات تستخدم عمداً وسائلَ قاتلةٍ لقمع التظاهرات، التي اندلعت بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني.
العفو الدولية ندّدت في بيان، باستخدام إيران آلة القمع لإيقاف التظاهرات، وقالت إنها استخدمت بلا رحمة، أجهزة القمع لإخماد الاحتجاجات، داعيةً إلى تحرّكٍ دوليٍّ عاجل، لوقف عمليات القتل والتعذيب والاعتقال في إيران.
وبحسب المنظمة الدولية الحقوقية فإن هناك صوراً ومقاطعَ فيديو تُظهر أن معظم الضحايا قُتلوا على يد قوات الأمن، التي قالت إنها أطلقت الذخيرة الحية، مشيرةً أنها وثّقت مقتل اثنين وخمسين شخصاً خلال الاحتجاجات.
ولمنع تدفّق المعلومات إلى الخارج وعزل إيران عن العالم، قطعت السلطات الإيرانية الإنترنت وحجبت المواقع، ورغم ذلك اتسعت رقعة الاحتجاجات، وَسط هتافاتٍ تطالب بسقوط من يديرون الحكم في إيران.
ومنذ حوالي أسبوعين تشهد إيران احتجاجاتٍ واسعةً على خلفية مقتل الشابة الكردية مهسا أميني، تحت التعذيب على يد قوات الأمن الإيرانية. وقوبلت الاحتجاجات بقمعٍ عنيفٍ من الجهاز الأمني الإيراني ما أسفر عن مقتل العشرات بالرصاص الحيّ حتى الآن، واعتقال عددٍ كبيرٍ من الصحفيين والناشطين، وغيرهم من الشخصيات العامة.
