كشفت الوكالة الاتحادية للتشغيل الألمانية، إحصائية جديدة تفيد باعتماد ثلثي السوريين في ألمانيا على تلقي إعانات البطالة المعروفة باسم “هارتس فير”.
قالت الوكالة في تقريرها الذي نشر أمس الأربعاء، أن “نسبة متلقي الدعم الحكومي بين المهاجرين السوريين بلغت 65 بالمائة، في آذار/ مارس الماضي، وهي تفوق بكثير نسب باقي اللاجئين المنحدرين من دول منشأ رئيسية، مثل الصومال أو أفغانستان”.
واعتباراً من نيسان الماضي، كان نحو 27 % من السوريين في ألمانيا في سن العمل، فأولئك الذين يحضرون دورات الاندماج أو دورات اللغة لا يتم تضمينهم في أرقام البطالة، ولكن يتم احتسابهم على أنهم “عاطلون عن العمل”، كما تُدفع الفوائد أيضاً لأولئك الذين يكسبون القليل جداً لدرجة أنهم لا يستطيعون إعالة أنفسهم من دخلهم.
ووفق دراسة أجرتها وكالة التوظيف العام الماضي، فأحد أسباب النسبة المرتفعة نسبياً من السوريين الذين ما زالوا يتلقون المساعدات هو أن اللاجئين غالباً ما يفتقرون إلى وثائق ذات مؤهلات رسمية، ويعملون في مناطق ذات أجور منخفضة.
وبحسب الوكالة، فإن ربع اللاجئين السوريين التحقوا بالجامعات أو مؤسسات التدريب المهني، وحصل 16 % منهم على شهادة جامعية.
يذكر أن أغلب اللاجئين السوريين وصلوا إلى ألمانيا بين عامي 2015 و2016 في ذروة موجة اللجوء إلى أوروبا هرباً من الحرب الدائرة في البلاد منذ عام 2011.
آدار برس| وكالات
