أعلنت كندا إجراءات إضافية ضد إيران شلمت حظر السفر على أكثر من عشرة آلاف مسؤول إيراني، وذلك وسط احتجاجات تشهدها أيران على خلفية مقتل الكردية جينا أميني منذ أسابيع.
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو، إن كندا أعلنت أن أكثر من 10000 بمن فيهم أعضاء قيادة الحرس الثوري الإيراني غير مسموح لهم بدخول الأراضي الكندية “مدى الحياة”.
وجاء القرار الكندي رداً على ما وصفه “جرائم حرب أو إبادة جماعية” يرتكبها”النظام الإيراني”. وتوعدت كندا برفع مستوى “محاسبة إيران”، حسبما جاء في تصريحات ترودو.
وقال ترودو: “نحن نعمل على توسيع قدرة كندا على مكافحة غسيل الأموال والنشاط المالي غير المشروع ، فضلاً عن ردع التدخل الأجنبي لحماية الكنديين الإيرانيين والمجتمعات الأخرى في كندا”.
وتأتي الخطوات الأخيرة مع استمرار الاحتجاجات في معظم مدن إيران وهي تواجه حملة قمعية من قبل السلطات قضى فيها حوالي 130 شخصاً، بحسب تقارير حقوقية إيرانية.
وأثار وفاة جينا أميني منصف شهر أيلول/ سبتمبر الفائت في طهران، احتجاجات على مستوى محلي وعالمي.
وأشاد “ترودو” بالمواقف التي أبدتها الجالية الإيرانية في كندا، مبيناً أن ذلك يشجعه في استخدام أقوى الأدوات المتاحة لقمع هذا النظام الوحشي والآلاف من الأفراد المسؤولين عن “سلوكه الشنيع”.
ADARPRESS#
