حواجز لقوات الحكومة السورية من ضمنها الفرقة الرابعة تضيق الخناق على المواطنين في دير الزور
تزيد الحواجز الأمنية المنتشرة في ريف دير الزور الأعباء على المواطنين والتجار، عبر فرض إتاوات مالية كبيرة تنعكس سلباً على المستهلكين في المنطقة، حيث يرفع التجار من أسعار بضائعهم لتغطية الأموال التي يفقدونها على تلك الحواجز.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أهم الحواجز وفي تقرير نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان. استعرض سوءالأوضاع نتيجة الحواجز الزائدة.
، ففي مدخل مدينة الميادين يقع حاجز البلعوم، الذي يشرف عليه فرع الأمن العسكري مع تواجد مفرزة على مقربة من الحاجز، ويقوم هذا الحاجز بفرض أتاوات على المدنيين والسيارات المدنية وسيارات الشحن الكبيرة المحملة بالمواد الغذائية والصناعية التي تدخل مدينة الميادين.
وفي قرية الحسينية، يتواجد الحاجز الثاني “الجسر الجديد”، الذي تسيطر عليه الفرقة الرابعة، وتفرض إتاوات كبيرة على الأهالي الذين يعيشون في قرى شرق الفرات الحسينية وحطلة والصالحية ومراط والطابية و خشام ومظلوم.
ويدفع المواطنين الراغبين بعبور الجسر إتاوة شهرية مقدارها 10 آلاف ليرة سورية، يقوم المكتب الأمني التابع للفرقة الرابعة بوضع لصقة ورقية على البطاقة الشخصية للأشخاص.
يشار إلى أن الحاجز كانت تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية، قبل أن تستلمه الفرقة الرابعة.
أما الحاجز الثالث، المعروف بـ “التشليح المباشر” أو حاجز المطار، يقع على طريق الواصل بين المدينة ومطار دير الزور العسكري، تسيطر عليه المخابرات الجوية، ويفرضون إتاوة على مرور السيارات التي تحمل الخضار والمواد الغذائية، في حين أن العناصر يعملون على تفتيش السيارات وإنزال حمولتها على الأرض في حال رفض دفع الإتاوة، وتجبر تلك التصرفات سائقي السيارات الكبيرة على دفع مبالغ مالية تراوحت ما بين 50 إلى 100 ألف ليرة سورية.
وعند مدخل مدينة دير الزور الجنوبي يتواجد الحاجز الرابع، “البانوراما” أو ما يعرف بحاجز المليون، وهو حاجز مشترك للمخابرات والفرقة الرابعة، ويمارس عناصر الحاجز انتهاكات عدة، حيث يقوم العناصر بتشليح وابتزاز المدنيين وتهديدهم.
وتشكل تلك الحواجز عائقا كبيرا يواجه المدنيين في دير الزور وريفها، حيث تفرض الإتاوات بمبالغ مالية كبيرة على البضائع، ليصل سعرها إلى سوق المستهلك أضعاف ما كانت عليه، بالإضافة إلى التعامل غير الإنساني مع المارين و تهديدهم وابتزازهم بطرق مختلفة حتى يحصلوا على المبالغ المالية التي يفرضونها.
ADARPRESS#
