تحت اسم العشائر وحمايتها عملاء ينظمون أنفسهم
تبقى منطقة شمال وشرق سوريا. والتي تعرف بأنها الأكثر أمنا في الجغرافية السورية وجهة الحكومة السورية وتركيا، لضرب ذاك الأمان، وخاصة أن الإدارة الذاتية والتي هي الجهاز التنظيمي والامني والعسكري بمختلف مؤسساتها، صاحبة الفضل الأكبر في جمع مكونات وقوميات المنطقة على أساس تحقيق مستقبل أفضل لسوريا عامة،يتمثل بالخلاص من استبداد البعث ووصايا القوى الخارجية وتخليص السوريين من الأزمة التي تعمقها تركيا عبر مرتزقتها.
ولأن النظام العشائري هو الأكثر رواجا في المنطقة. فأنها(العشائر)؛ تبقى في نظرهم الأولى في استمالتها لتنفيذ اجنداتهم.
ومؤخرا ووفق معلومات خاصة فأن كلا من الحكومة السورية وتركيا وحتى مرتزقة داعش تنظم نفسها في المنطقة من خلال بعض شيوخ العشائر المتواطئين معهم.
في حين تتحرك خلايا لمرتزقة داعش ووفق معلومات مطلعة تحت حماية بعض شيوخ العشائر وخاصة في منبج.
وما يجب التذكير به أن علي مملوك، رئيس جهاز الأمن الوطني السوري قد التقى في ٢٠١٩ بنحو ٢٠رئيس عشيرة عربية في مطار قامشلو. ليكون أول اجتماع حينها من نوعه لمسؤول سوري منذ ٢٠١١.
اي أن مخطط الحكومة السورية في استمالة العشائر والتحرك في إطار حماية بعضها في المنطقة ما يزال مستمرا، وأن جميع اجنداتهم الخبيثة يمارسونها تحت اسم أن العشائر ترفض النظام الحالي والمتمثل بالإدارة في محاولة لضرب حالة الاستقرار والتلاحم بين المكونات من خلال بعض ممن ينفذون مصالح القوى المعادية للمنطقة.
وهنا يبقى السؤال الأهم، من يجب ان يقف في وجه العمالة وكيف يتم الخلاص منها؟
ADARPRESS#