المناطق المحتلة…التهريب والخطف منابع أموال لفصائل الاحتلال يرفضون التخلي عنها

تتناحر فصائل الاحتلال التركي فيما بينها، على نهب وسرقة ممتلكات المواطنين الأصليين في المناطق التي احتلوها وخاصة المدن الكردية.
وتبقى حالات الفلتان الأمني سيد المشهد في تلك المناطق.
ولأن المناطق المحتلة وخاصة الكردية منها قد هجر جميع سكانها فأن مسألة الاستيلاء على منازلهم وممتلكاتهم هو الهم الأكبر للعناصر وقادتهم، إلى جانب امتهان الخطف وابتزاز ذوي المختطف لدفع فدية مالية مقابل الأفراج عنه.
وتسجل مدن سري كانيه وعفرين وتل أبيض يوميا العديد من حالات خطف المدنيين ومطالبة الفصائل الإرهابية مبالغ مادية طائلة للأفراج عن المختطفين، علاوة على استخدام تلك المدن كممرات لتهريب البشر إلى الداخل التركي يستفيد منها قادة الفصائل وينظمون عمل التهريب فيما بينهم.
مصادر خاصة لآدار برس نقلت أن فصائل تابعة للاحتلال ترفض قرارت النقل من المناطق الكردية لاستفادتها المالية من عمليات الخطف والتهريب.
ذات المصادر أكدت أن فصيل سليمان شاه مثلا يرفض ترك مدينة سري كانيه والانتقال إلى منطقة أخرى لاستفادة قادتها من المردود المالي من عمليات التهريب والخطف واستيلاءهم على ممتلكات المواطنين.
في حين يشكل هذا الأمر حالة خلاف ما بين فصائل الاحتلال واقتتال دائم فيما بينهم.
وسجلت الأيام السابقة اشتباكات دموية بينهم كانت نتيجة خلافات على المسروقات وتقاسم الأموال.
ADARPRESS#