وجهت دولة الاحتلال التركي أوامر إلى قيادات الفصائل( المسلحة) المرتزقة الموالية لها، بالعمل على تصفية فصيل جبهة الشامية بعد خروجها عن بيت طاعتها، على أن تتم العملية بالتعاون بين كبرى الفصائل (هيئة تحرير الشام، وأحرار الشام، وفرقة الحمزة، والسلطان مراد، وصقور الشام، وجيش الإسلام.
هذا وقد تم عقد اجتماع في بلدة أطمة بين قيادات الفصائل المذكورة الأسبوع المنصرم لمناقشة ذلك الأمر، فيما بينهم وباوامر من دولة الاحتلال التركي، الذي يسعى للتخلي عنهم وتأجيج الخلافات بينهم، فقد باتوا يعيشون حالة من التخبط والخوف من بعضهم البعض، فمن الممكن أن تصدر دولة الاحتلال التركي أوامر مشابه للتخلي عن فصيل أخر، ومن ثم الفصيل تلوا الآخر.
ومن جانب أخر وبحسب المعلومات الواردة من مصادر خاصة مقربة صرحت لموقع” آداربرس ” بأنه كان من المقرر أن يتفق فصيلي الجبهة الشامية وفرقة الحمزة لمحاربة هيئة تحرير الشام، حيث رفضت فرقة الحمزة ذلك بناءً على التعليمات التركية واتفقت مع تحرير الشام ضد الجبهة الشامية”.
هذا وكانت النتيجة ووفق المصدر نفسه:” وهو بأن هيئة تحرير الشام طلبت من الاحتلال التركي قبل أسابيع بتوسيع نفوذها في عفرين لتطبيق نظام حكم مثل المطبق في إدلب”.
ADARPRESS/خاص