عشرات السجناء المختطفين بينهم نساء وأطفال يتمكنون من الفرار من سجن “معراته” في مدينة عفرين المحتلة
تمكّن عشرات السجناء المختطفين، بينهم نساء وأطفال في سجن ” موروته / معراتة” المدني في مدينة عفرين المحتلة بريف حلب الشمالي، من الفرار بسبب فوضى الاشتباكات الحاصلة في المنطقة بين مرتزقة الاحتلال التركي.
وكان “سجن معراتة” الخاضعة لسيطرة مرتزقة فرقة الحمزة يضم المئات من المواطنيين المختطفين وسبق وأن تم ذكره كواحد من أسوء السجون الأشبه بمسلخ بشري حيث اختفى منه العشرات يعتقد أنهم قتلوا تحت التعذيب.
كما تمكن العشرات من المدنيين المختطفين من الفرار من سجن سري ضمن مقر الحمزات (الزراعة) في مدينة الباب حيث يشتبه وجود مقبرة جماعية خلفه لمعتقلين قتلوا تحت التعذيب.
وتظهر صور حصلت عليها مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا من داخل السجون المنفردات وادوات التعذيب والظروف الإنسانية الصعبة التي كان يعيشها المختطفون ضمنه حيث لم يكن السجن خاضعا لإشراف اي جهة قضائية كما بقية السجون.
وللحمزات تاريخ سيء مع السجون ضمن مقراته حيث عثر سابقا على سجن ضمن أحد مقراته في حي المحمودية بمدينة عفرين بعد هجوم نفذه الأهالي على المقر، السجن كان فيه 11 امرأة منهن عراة وطفل رضيع ، ولاحقا كشف التحقيقات انهن تعرضن للاغتصاب مرارا وان آخرين قتلوا تحت التعذيب.
ووصل عدد المختطفين في عفرين وحدها منذ بداية العام 2022 إلى (615) شخصاً، بينهم (24) طفل و (35) امرأة و (351) مريضاً منهم (265) شخصاً بحالة صحية سيئة، وهم بحاجة لتدخل طبي عاجل.
#ADARPRESS