واشنطن تجدد دعمها للاحتجاجات الشعبية في إيران
بالتزامن مع انتشار الشرطة الإيرانية بكثافة يوم الجمعة، في مدينة زاهدان بعد تظاهر المئات فيها عقب صلاة الجمعة، جدّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم الولايات المتحدة للاحتجاجات الشعبية ضد السلطات في طهران.
بلينكن خلال لقاء مع نشطاء إيرانيين في واشنطن، ذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ما تسمى “شرطة الأخلاق” الإيرانية التي تسببت بمقتل الشابة الكردية جينا أميني في السادس عشر من الشهر الماضي.
المسؤول الأمريكي، أوضح أن طهران تصور التضامن الدولي مع المحتجين على أنه تدخل خارجي، مشيراً إلى أن هذا يعني أنهم لا يفهمون شعبهم.
وزير الخارجية الأمريكي، كشف أن إدارة بلاده تعمل على ترخيص يسمح بتقديم التكنولوجيا التي من شأنها أن تتيح للإيرانيين التواصل مع بعضهم البعض ومع العالم الخارجي، والالتفاف على الغلق الممنهج لوسائل التواصل والإنترنت، دون تقديم أي تفاصيل عن طبيعة الوسائل التكنولوجية.
ورغم قطع الاتصالات بخدمات الإنترنت وبمنصات التواصل الاجتماعي، وجه النشطاء دعوة على الإنترنت للتظاهر بأعداد كبيرة يوم السبت تحت شعار “بداية النهاية”، داعين الناس في كافة أنحاء إيران للتجمع في أماكن لا تتواجد فيها قوات الأمن وأن يهتفوا “الموت للديكتاتور”.
هذا وتقول منظمات حقوق الإنسان، إن أكثر من مئتي شخص قتلوا خلال حملة القمع في أنحاء البلاد، بما في ذلك الفتيات المراهقات اللواتي أصبح موتهن صرخة لحشد المزيد من المظاهرات ضد السلطات الإيرانية.